أغلقت السلطات المحلية، اليوم الخميس (24 يناير)، معهد المهدي منيار، المعروف ب”الأستاذ المعجزة”، وكذا الفروع التابعة له، لعدم توفر المعهد على التراخيص اللازمة المسلمة من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم.
حصص للدعم فمعهد خاص
واشتهر الشاب المهدي منيار، ابن مدينة الدار البيضاء، البالغ من العمر 22 سنة، بطريقته المميزة في حصص الدعم والتقوية.
وكانت بداية “الأستاذ المعجزة” كشاب “كيدير السوايع” لعدد قليل من التلاميذ داخل منزل عائلته، ليؤسس بعد ذلك مجموعة مدارس للدعم، تسمى “مجموعة معاهد المهدي منيار” في الدار البيضاء والرباط والمحمدية وحد السوالم والجديدة، تضم 3000 تلميذ.
غناء وأموال وانتقادات
واستطاع المهدي منيار، في ظرف خمس سنوات، أن يصبح واحدا من أشهر أساتذة الدعم والتقوية في المغرب، وأعطي لقب “الأستاذ المعجزة”، بفضل قدرته على مساعدة تلاميذ فقدوا الأمل في النجاح في الباكلوريا بعد ما تحصلوا على نتائج هزيلة جدا في الامتحانات الجهوية.
ويعتمد المهدي على أسلوب التبسيط وإعطاء أمثلة من الحياة اليومية، والتواصل مع التلاميذ، ففي قاعة تضم أزيد من 500 تلميذ يصعد المهدي على الطاولة ويلقي الدروس، بطريقة الخطابة على التلاميذ الذي يقفون من حوله.
وخلقت هذه الطريقة كثيرا من الجدل، خاصة بعد انتشار فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يدرس التلاميذ بالغناء، ويقدم مبالغ مالية للتلاميذ الحاصلين على علامات جيدة.
وخلال هذه السنوات، انتقد العديد من الأساتذة عمل المهدي المنيار، قائلين إن هذه الطريقة غير صحيحة، وأن هذا الأستاذ لا يملك أية شهادة تسمح له بمزاولة هذه المهنة.
إقرأ أيضا: مفاجأة.. إغلاق مدارس “الأستاذ المعجزة”!
شاهد أيضا: المهدي منيار (الأستاذ المعجزة) في قفص الاتهام.. الحلقة الكاملة
