محمد المبارك
لا يختلف اثنان عن أن حملة “مقاطعون”، منذ بدايتها، تفاعل معها العديد من المغاربة، وأخذت حيزا كبيرا من الاهتمام الإعلامي، والحضور على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الغريب هو طريقة تعامل بعض “نشطاء” هذه الحملة مع المحايدين.
وفي هذا السياق تعرضت مجموعة من الأشخاص، وخاصة المشاهير، لهجومات شرسة من طرف نشطاء المقاطعة، وهي هجومات ما رحماتش حتى الأشخاص اللي التزموا مبدأ “الحياد” واللي حاولوا يحتفظو بالموقف ديالهم لراسهم.
أما اللي حاول يشرح، ولو بطريقة سلمية، فكان له النصيب الأكبر من الانتقادات، وآخرهم هو الفنان زكرياء الغفولي اللي حاول يعرض على الناس في الحفل ديالو في موازين ويبين أن حفل موازين لا علاقة له بالمال العام ولا بالفساد، ولكن تعرض لهجوم كبير واخا ما انتقد لا المقاطعة ولا النشطاء ديالها، واللي ما رحموهش، وفي الأخير استسلم وبدا كيبكي ويطلب الاعتذار لأنه فقط عطا الرأي ديالو بدون سب أو شتم أو حتى انتقاص من الحملة.
من جهة أخرى، رجعات حملة “مقاطعون” وسيلة للدفاع عن النفس، فأي واحد كيبغي يحمي راسو كيقول “أنا مع الشعب” و”أنا مقاطع” لكسب تعاطف الجماهير المغربية، ورجعات المقاطعة “كود بين” أو وتر حساس كيلعب عليه أي واحد باش يزيد “المناصرين”، واخا رجعات بأسلوب ديال التشرميل الفايسبوكي عند واحد الفئة ديال “المقاطعين”.