وكالات
كندا لا تزال تحت صدمة “القطار الشبح”، الذي شاهده البعض يتقدم في أرياف كيبيك مع شعلة مشبوهة في إحدى عرباته.
القطار، الذي كان ينطلق بسرعة فائقة، ليلا دمر السبت الماضي (6 يوليوز)، وسط مدينة لاك ميغانتيك في كندا، مخلفا خمسة قتلى على الأقل، وما لا يقل عن أربعين مفقودا.
القطار، المؤلف من اثنتين وسبعين عربة وخمس قاطرات محملة بالنفط، انطلق من مونتريال على بعد مائتين وخمسين كيلومتر غربا، على أن يتوجه إلى الساحل الأطلسي في ميناء سانت جون.
وكانت وجهته النهائية الشارع الرئيسي في هذه المدينة الصغيرة، مدمرا كل شيء على مساحة كيلومترين مربعين. رئيس الوزراء الكندي قدم تعازيه لعائلات الضحايا.
“الأمر مأساوي، ومن الواضح أن هناك خسائر في الأرواح، لكننا ما زلنا لا نعرف كيف اتسع هذا الأمر، أقدم تعازي القلبية لجميع عائلات وأصدقاء الضحايا”، قال رئيس الوزراء الكندي.
وأشارت الشركة الأميركية المالكة للقطار إلى أنه قبل الكارثة توقفت العربات الصهريج في مدينة نانت المجاورة لتبديل الطاقم، ولسبب مجهول، بدأ القطار يتحرك في اتجاه المنحدر المؤدي إلى لاك ميغانتيك، في حين أن أنظمة الكبح كانت مشغلة. وأضافت الشركة أنه “لم يكن هناك سائق داخل القطار عندما بدأ يتحرك”.
سكان المدينة في انتظار معلومات حول الحادث، وبعضهم الآخر مازال مصدوما مما شاهده ليلة السبت.