يونس خليف
أصبحت العديد من الأندية المغربية مهددة برحيل جماعي للاعبيها انطلاقا من الموسم الكروي المقبل، بسبب اعتماد الفيفا قانونا جديدا، بالاتفاق مع النقابة العالمية لرابطات كرة القدم والرابطة الأوروبية للأندية، يضمن حقوق اللاعبين بشكل أكثر صرامة.
وينص القانون الجديد على لوائح مبسطة للحسم في نزاعات اللاعبين مع أنديتهم خاصة في النقطة المتعلقة بعدم توصل اللاعبين بمستحقاتهم، حيث سيصبح بإمكانهم فسخ عقودهم من جانب واحد في حال عدم دفع أجورهم لشهرين متتاليين. هذا التطور قد يتسبب في فقدان العديد من الأندية المغربية للاعبيها بعدما اعتادت في السنوات الأخيرة على التأخر في دفع أجورهم لمدة تصل إلى أربعة أشهر متتالية، وخير مثال على ذلك في الوقت الراهن فريق الرجاء البيضاوي الذي لم يتوصل لاعبوه ولو بسنتيم واحد منذ 3 أشهر.