• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الأربعاء 08 نوفمبر 2017 على الساعة 00:49

رشيد أيلال: الدين مكتمل بدون صحيح البخاري ولا مسلم… ومن أفتوا بقتلي روجوا لكتابي!

رشيد أيلال: الدين مكتمل بدون صحيح البخاري ولا مسلم… ومن أفتوا بقتلي روجوا لكتابي!

سناء بوخليص

ما زال سيل الانتقادات يضرب كتاب “صحيح البخاري نهاية أسطورة”، لصاحبه رشيد أيلال، بين من اعتبر أن الكتاب ضعيف من حيث المنهجية، وبين من قال إن الكاتب لم يستند إلى منطق علمي مبني على الحجة والدليل.
وجوابا على هذه الانتقادات، أكد أيلال، في تصريح لـ”كيفاش”، أنه شخص يخطئ ويصيب، موضحا أنه لو بقي النقاش حول كتابه في إطاره الطبيعي ومقارعة الحجة بالحجة لما وصل إلى كل هذه الانتقادات.
وفيما يتعلق بضعف الحجية العلمية في مضمون الكتاب، دعا أيلال منتقديه إلى تقديم حججهم في ذلك، معتبرا أنه لا مجال هنا لإطلاق الكلام على عواهنه، موضحا أن عددا كبيرا ممن يروج لهذا الكلام لم يقرأ مضمون الكتاب قائلا: “كاين اللي ما قادش يقرا حتى عنوانو صحيح”.
ونفى أبلال أن يكون نسب إلى نفسه خلاصة أن الإسلام أصله القرآن، وأن تلك هي خلاصة بحثه، وإنما بين كيف أن الرسول نهى عن التدوين وحتى الصحابة، وأن السنة تنتقل عبر التواتر منذ عهد الرسول. وأشار إلى أن الله يقول في كتابه العزيز: “اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا”، ليستطرد بالقول: “الدين كان مكتملا، بدون لا صحيح بخاري ولا مسلم أو حتى غيرهما. ومن يعتبر أن السنة بحاجة للقرآن والقرآن في حاجة لسنة، هم من يحتاجون لمراجعة منهاجهم”.
وجوابا منه على اتهامه بالسعي إلى الترويج لكتابه، عبر الركوب على مشكل قانوني بسيط، يخص عدم حيازة القناة التي كانت كانت ستجري معه حوارا لترخيص قانوني، ومحاولته خلق نوع من الإشهار، أكد الكاتب أن قناة “الحرة” لم يسبق منعها من تسجيل أي نشاط، لحيازتها على ترخيص للتصوير في جميع مدن المملكة، والذي قدمته إلى الأشخاص الذين طالبوها بترخيص خاص بذلك اللقاء بالذات، بحجة أن هناك جدل حول ما سيتم تسجيله، موضحا أن هذا يعني أنه هو المقصود وليس القناة.
وأضاف أن السلطات لم تكتف بهذا وحسب، وإنما تم التضييق كذلك على مالك المقهى الذي تم به اللقاء، بدعوى أنه سمح بتسجيل حوار مع شخص ممنوع.
وعن الترويج لكتابه بالركوب على الحدث قال المتحدث: “الكتاب روج له من منعوه من حفل التوقيع، ومن منع تنظيم مناظرة على إحدى الإذاعات الخاصة حول مضمونه، والذين أفتوا بقتلي وحرق الكتاب”.