في الوقت الذي يشارك فيه عدد من المغاربة فرحتهم بعيد الأضحى، وينشرون صورا رفقة عائلاتهم وأصدقائهم فرحا بهذه المناسبة الدينية التي تعد عند المغاربة حدثا استثنائيا، يجلس الشيخ الكتاني وحيدا في زاوية ضيقة، يمارس عادته في “النكير”، وتدويناته الغريبة.
ونشر الكتاني، اليوم الاثنين (12 غشت)، على حسابه على الفايس بوك، تدوينة يهاجم فيها من يربطون رمضان أو عيد الأضحى بالتقويم الميلادي، مسميا هذا “بدعة”، في إشارة إلى وجوب ربط هذه المناسبات الدينية بالتقويم الهجري، وكتب مستنكرا: “من البدع المنكرة قولهم، رمضان عام 2019 أو عيد أضحى عام 2020″، وأضاف الكتاني أن “هذه إهانة للتاريخ الإسلامي!!”.
الشيخ المعروف بخرجاته الغريبة، والتي تثير السخرية في العديد من التدوينات والآراء على حسابه الافتراضي، لا زال مصرا على خلق المشكل من العدم، وفي الوقت الذي يحاول فيه عدد من الفاعليات تنوير الرأي العام للاستفادة من جلود الأضاحي وتثمينها، الكتاني يحارب من أجل التقويم والتواريخ!