أحمد الحاضي
أمام عناصر الدائرة السابعة والثلاثين للأمن في البرنوصي في الدار البيضاء، وقف شاب في الرابعة والثلاثين من العمر، أول أمس الأربعاء (19يونيو) هادئ القسمات، لم يبد عليه أي ارتباك أو اضطراب. حضر لأجل تسليم نفسه، بعد أن وجه إلى والدته طعنات سقطت صريعة على إثرها. الشاب حكى لعناصر الدائرة 37 في حي القدس، كيف كان يوجد صباح الأربعاء، يوم الجريمة، رفقة والدته البالغة من العمر 52 سنة، في المنزل، وكيف استل سكينا كبيرا من المطبخ، ووجه إلى أمه طعنة على مستوى الصدر، ثم ذبحها. وعن سبب الجريمة الشنعاء، قال الشاب إنه وقع أسير تخيلات استبدت به لحظة ارتكاب الجريمة، مدعيا أنه انتقم من والدته بعد أن لمحها رفقة عشيقها الوهمي داخل المنزل، قبل أن يفطن إلى جريمته، بعد أن فارقت الحياة ذبحا، ويكتشف أنه وقع تحت تأثير عدم اتزانه النفسي جراء استهلاكه لحبوب الهلوسة.