حكت جدة الرضيع صلاح الدين، ذو الثلاث سنوات، الذي توفي نهاية الأسبوع الماضي، في إقليم شيشاوة بعد تعرضه لعملية الاغتصاب حسب ما جاء في التقرير الطبي، تفاصيل ما حدث ليلة نقل الرضيع إلى المستشفى.
وقالت الجدة: “ديناه للسبيطار وهو كيخرخر حطيناه فوق الباياص وخرجونا وعيطو على الطبيب.. ما كان فيه لا دم ولا شي أمارة… ملي مات الطفل ما قالوهاش لينا حتى دخلو البوليس”.
وأضافت: “جاو البوليس سولو بنتي أش هاد الحالة اللي فيها ولدك قالت ليهم مالو، ملي حيدو ليه ليزار بنتي تخلعت، قالت ليهم راه ما كانش فحال هاكا، قالت ليهم الطبيب هكاك جابوه، وحنا ملي ديناه ما فيه حتى شي أمارة ديال الدم أو خماج، مصرانو سلت ليه… هاداك الشي كلو من السبيطار ملي دخلو عندو البيت هوما اللي دارو ليه هاكاك”.
واتهمت الجدة أطر المركز الاستشفائي ابن رشد في مدينة مراكش، حيث نقل الطفل، بالتسبب في وفاته، قائلة” “أنا اللي حيدت ليه سروالو وأنا اللي درتو فليزار ما كان مضروب ما كان فيه دم، الطفل ديتو حطيتو ليهم فوق الباياص … صافي سدو علينا ما عرفتو ميت ما عرفت حي”.
وتابعت المتحدثة: “دابا عيطو لينا من مراكش قالو لينا راه لقاو الصابون مطلعينو معاه دايرين فحال القويلبات، ورينا شكون مطلع معاه هاد الشي، قلت ليهم أنا عيطات ليا بنتي قالت ليا ولدي فيه القبض قلت ليها شري ليه قويلبات ديال القبض.. هاد الشي ديال الصابون ما فراسيش… ملي حطو علينا هاد العجب أنا معهم بالله وبالشرع راه كبدتي هاديك اللي تحرقت فيها ماشي كلب ولا مش”.
وختمت الجدة حديثها بالقول: “كنطالب بولدي يعطيوه ليا ندفنو، ما يطلعوني ما ينزلوني ما يسخسخوني، والظالم الله ياخد فيه الحق من عند الله”.
