دعا دافيد الرناتي، خبير فرنسي قضائي في المحكمة الجنائية الدولية، إلى التزام الحذر بشأن صحة المعلومات التقنية التي تصمنها تقرير منظمة العفو الدولية الذي يتهم المغرب باستخدام “بيغاسوس”.
https://bit.ly/3loT7LW
وأشار إلى أن العناصر التقنية المقدمة في تقرير المنظمة، هي عبارة عن عناوين “أيكلاود” ورسائل إلكترونية وأسماء نطاقات وقائمة اهداف، لا تتيح على أي حال معرفة أو تحديد مكان مستعمل برنامج التجسس، كيف ما كان مستعمله.
وأكد ديفيد الزناتي، الخبير منذ عام 1985 لدى محكمة النقض والمحكمة الجنائية الدولية، ضمن شريط فيديو تم عرضه خلال اللقاء الذي عقد، اليوم الأربعاء (8 فبراير)، في مجلس النواب، حول استهداف البرلمان الأوروبي للمغرب، “يجب أن نكون حذرين للغاية” إزاء الاتهامات التي وجهتها هذه المنظمة غير الحكومية الدولية ونقلها عدد معين من وسائل الإعلام.
وأكد الخبير أن العناصر التقنية التي نشرتها منظمة العفو الدولية، والتي لا يمكن التحقق من سلامتها، لا تسمح بأي حال من الأحوال بتحديد موقع مستخدم بيغاسوس تقنيًا وهذا، بغض النظر عن مستعمل البرنامج، مستشهدا في ذلك بنتائج تقرير أعده في غشت 2021 بالتعاون مع ثلاثة خبراء آخرين مع محكمة الاستئناف ومحكمة النقض في باريس