أكدت الشرطة الإسبانية أن زعيم جبهة البوليساريو موجود حاليا في مستشفى “لوغرونيو” بهوية وأوراق مزورة، وذلك بناء على طلب من قاضي المحكمة الوطنية الذي من المترقب أن يستدعيه للمثول أمام العدالة، بسبب الشكايات الموضوعة ضده.
ونقلت صحيفة “لاراثون” الإسبانية أن الشرطة أبلغت قاضي المحكمة الوطنية سانتياغو بيدراز أن زعيم الانفصاليين في “وضع صحي لا يسمح له بالتصريح أو المثول أمام العدالة، باعتباره لا زال تحت التنفس الاصطناعي، وفي حالة صحية متدهورة”.
ووفق المصدر ذاته، فإن مفوضية المعلومات العامة أخبرت القاضي بأن عناصر الشرطة قد ذهبوا إلى مستشفى “لوغرونيو” للتعرف على ابراهيم غالي، وأتى الأطباء وقدموا للشرطة ملف دخوله وآخر تقرير طبي له، وتأكد أنه دخل دون أي وثيقة هوية ورافقه طبيب جزائري قدم وثيقة مكتوبة بالفرنسية تبين الهوية الجزائرية المزيفة.
وأضاف الموقع الإسباني أن وحدة الشرطة ستقوم بإرسال تقرير شامل إلى القاضي عن الحالة الصحية لغالي يوم غد الخميس (6 ماي)، وسيقرر القاضي بيدراز ما إذا كان سيؤجل استدعائه، حتى يصبح في وضع صحي يسمح له، أو سيتم ذلك بعد غد الجمعة كما كان مقررا سابقا.
واستدعى القضاء الإسباني، اليوم الأربعاء، زعيم البوليساريو ابراهيم غالي للمثول أمامه، على خلفية شكوى تقدم بها المعارض السياسي لقيادة البوليساريو فاضل بريكة ذو الجنسية الإسبانية، حيث يتهمه بعدة جرائم من بينها الاختطاف خلال الفترة من 18 يونيو إلى 10 نونبر 2009.