• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 05 مايو 2021 على الساعة 20:39

لتفادي انتشار السلالة الهندية.. الإبراهيمي يدعو المغاربة إلى أخذ المزيد من الحيطة والحذر

لتفادي انتشار السلالة الهندية.. الإبراهيمي يدعو المغاربة إلى أخذ المزيد من الحيطة والحذر

دعا البروفيسور المغربي، عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا في الرباط، المغاربة إلى أخذ المزيد من الحيطة والحذر، خاصة بعد تسجيل حالتي إصابة بالسلالة الهندية في المملكة.

ونشر الإبراهيمي تدوينة مطولة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك، أكد من خلالها أنه “يجب أن لا نخلط بين الوضعية الوبائية الهندية الكارثية بكل المقاييس وبين ظهور المتحور الهندي الذي وفد إلى المغرب مؤخرا”.

وقال الباحث المغربي، إن انفجار “القنبلة الوبائية الهندية هو نتيجة لأسباب وعوامل متعددة أولها سلوكيات المواطنين المترتب عن الإحساس الزائف بالأمان، والذي أدى عن التخلي الكامل عن الإجراءات الإحترازية الشخصية، وكذلك القرارات المؤسساتية التي لم تكن صائبة دائما”.

وبالنسبة إلى المتحور الهندي، قال البروفيسور الإبراهيمي أنه “كان متوقعا نشأته وتطوره في الهند أو أي مكان آخر، إذا ما توفرت شروط تكاثره وتغيره الجيني وبالفعل فقد ظهرت هذه السلالة الهندية (B.1.617) محليا بالأردن، ولكن هذه السلالة التي تتميز بتراكم طفرتين معروفتين”.

وأوضح الإبراهيمي، أنه “لا يظن أن هذه السلالة ستكون أسرع انتشارا من البريطانية، بالفعل، فبعد ظهورها في شهر أكتوبر 2020، أخذت هذه السلالة مدة 6 أشهر لتصل إلى 15 في المائة من الفيروس المنتشر في الهند، بينما لم تحتج السلالة البريطانية التي ظهرت في شهر دجنبر لأكثر من أسابيع للسيادة في بريطانيا وبعدها العالم”.

وبالنسبة إلى المغرب، قال الإبراهيمي، “أظن أنه يجب الحفاظ على الوضعية الوبائية المغربية الشبه مستقرة بالعودة إلى الإجراءات الاحترازية الشخصية والانخراط الجماعي في عملية التلقيح الجماعي الذين أثبتا نجاعتهما وطنيا وعالميا في مواجهة أي متحور أيا كانت سلالته أو مسلسله… فلنحافظ على مكتسباتنا التي حققناها بكثير من التضحيات بمزيد من الحيطة والحذر دون الانجراف إلى الهلع و الفزع”.