قبل أيام، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للدكتور محمد الفايد، الأخصائي في التغذية، يصرح فيه بأن الصوم في رمضان يطبق على جميع الناس، بمن فيهم المرضى.
الفيديو أثار الكثير من الجدل، وأخرج عددا من الأطباء للرد على ما جاء على لسان “أستاذ التغذية”، موضحين أن دور أمثاله يقتصر على تقديم نصائح وتحاليل علمية بناء على دراسات حول دور الفيتامينات وغيرها، ولكن الطبيب وحده من له الحق في الترخيص بالصيام من دونه بقوة الشرع الإسلامي.
وفي المقابل، انبرى البعض للدفاع عن الفايد، متهمين مروجي الفيديو ببتر كلام “الأستاذ في التغذية” وإخراجه من سياقه.
لكن بالعودة إلى التسجيل الكامل الذي اقتطع منه الفيديو، وهو يوثق لجزء من مداخلة الدكتور الفايد ضمن الدورة السابعة “للمؤتمر الدولي للإعجاز في القرآن والسنة”، والذي عقد في شهر ماي من العام الماضي، في قصر المؤتمرات في تطوان، يتضح أن الفايد كان يعني ما يقول، وقد حاول الدفاع عن طرحه أمام من حضر المؤتمر.
وبعد الضجة التي أثارها الفيديو المذكور، عاد الدكتور الفايد ليفصل في الحالات التي يمكنها أن تفطر والتي لا يمكنها ذلك، ناقضا قوله بإلزامية صوم المرضى والحوامل.