تجمع مئات الطلاب الجزائريون، صباح اليوم الثلاثاء (12 مارس)، أمام ساحة البريد المركزي وسط العاصمة الجزائرية، رافضين إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة العدول عن الترشح معتبرين ذلك “تمديدا” لحكمه.
وردد الطلاب شعارا واحدا “طلبة صامدون للتمديد رافضون”، بينما استبدلت لافات رفض الولاية الخامسة التي تراجع عنها بوتفليقة بلافتات كتب عليها رقم “4+”، وظهرت لافتة كبيرة كتب عليها “يجب إنقاذ الشعب وليس النظام”.
وأعلن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة أمس الإثنين (11 مارس)، غداة عودته من رحلة علاج في سويسرا عدوله عن الترشح لولاية خامسة، وفي الوقت ذاته إرجاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أبريل إلى أجل غير محدد.