أسماء الوكيلي
أكد مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، على أن “بلادنا في كامل الجاهزية للتعامل مع فيروس “كورونا” واتخذ جميع الاجراءات اللازمة”.
الرميد، الذي كان يتحدث خلال جلسة الأسئلة في مجلس النواب اليوم الاثنين (3 فبراير)، أبرز أنه بعد إعادة 167 من مواطنيه في إقليم “ووهان” لازال المغرب “يتابع الوضع عبر سفارته في بكين، ويؤكد أن باقي المواطنين المغاربة فوق التراب الصيني يحترمون الإجراءات الوقائية، ولا مجال لأي تخوف أو توجس فالسلطات المغربية جاهزة لتتعامل بكل جدية مع كل الحالات الممكنة”.
وأفاد الوزير بأن المنظومة الوطنية للرصد والمقاومة الوبائية قامت برصد وتتبع جميع الاشعارات المتعلقة بالفيروس، وقد “تلقى المرصد إلى حد الآن خمس اشعارات تم فحصها والتحقق منها واستبعادها لعدم مطابقتها لتعريف الحالة، وثلاث حالات مشتبه بها قد ثبت أنها تتعلق بالانفلونزا الموسمية وليس بفيروس كورونا”.
وشدد المتحدث على أنه “يمكن أن نؤكد بكل اطمئنان أنه لحد الآن فإنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بهذا الفيروس في بلادنا”، باتخاذ إجراءات استباقية في ما يخص مراقبة نقاط العبور، والترصد والوقاية الوبائية، والتكفل بالحالات المحتملة، والتواصل اللازم، التكفل بالجالية المغربية في دولة الصين، مع رفع اليقظة الصحية في المطارات الدولية ومراقبة جميع المسافرين عن طريق الكاميرات وتوفير سيارات إسعاف مؤمنة لنقل الحالات المحتملة من المطارات والموانئ إلى وحدات الرعاية الصحية