نبه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إلى غياب طبيب متخصص في أمراض الكلي بمركزي تصفية الدم بكل من مرتيل والفنيدق وبمستشفى محمد السادس بالمضيق.
وأبرز النائب البرلماني، محمد العربي المرابط، في سؤال كتابي لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، أن مرضى القصور الكلوي الذين يتلقون العلاج بكل من مركز تصفية الدم بمرتيل ومركز تصفية الدم بالفنيدق ومستشفى محمد السادس بالمضيق، يعانون من غياب طبيب متخصص في أمراض الكلي، وهو ما يؤثر على جودة ونوعية الخدمات الطبية التي يتلقونها.
وأوضح المرابط أن طبيبة أمراض الكلي التي كانت تشتغل بالمراكز والمستشفى المذكورين أعلاه، قامت بتقديم طلب الاستفادة من المغادرة الطوعية، تاركة خصاصا على مستوى هذه المراكز والمستشفى.
ولفت النائب البرلماني، أن هذه البنيات الاستشفائية تمكن من تخفيف معاناة مرضى القصور الكلوي الذين ظلوا لفترات طويلة يتحملون عناء السفر والتنقل إلى مدن أخرى من أجل تلقي العلاج، غير أن غياب الطبيب متخصص في أمراض الكلي سيجعل هؤلاء المرضى يعيشون نفس الأوضاع الصعبة التي كانوا يعيشونها في السابق.
وساءل البرلماني البامي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن التدابير الاستعجالية التي تعتزم وزارته اتخاذها من أجل تعيين طبيب متخصص في أمراض الكلي بمركزي تصفية الدم بكل من مرتيل والفنيدق وكذا بمستشفى محمد السادس بالمضيق.