بحضور العديد من الشخصيات الأمنية والسياسية والحقوقية والاقتصادية، خلدت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الثلاثاء (16 ماي)، الذكرى الـ67 لتأسيسها.
وكان على رأس ضيوف عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، ياسين المنصوري، مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات، وناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ومغاربة الخارج، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالمالية.
كما حضر الحفل أيضا محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون، وزينب العدوي، رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، وعبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، وآمنة بوعياش، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وكان من ضمن الحضور كذلك، وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب الوطني، رشيد بنمحمود، غريب أمزين، مساعداي الناخب الوطني.
وتخلل الحفل استعراض تشكيلات من قوات الأمن، وعرض فيلم وثائقي حول تاريخ وتطوير الأمن الوطني، وجرى تقديم عروض مهنية أنموذجية مزجت بين بين العروض الواقعية والصورة الافتراضية.
وشهد الحفل توزيع أوسمة ملكية على عدد من موظفي الأمن، ليختتم بزيارة جماعية إلى فضاء الأبواب المفتوحة الذي ستنطلق فعاليتها، خلال الفترة الممتدة من 17 إلى غاية 21 ماي الجاري.
وستفتح أروقة الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي تحمل شعار “67 سنة من التحديث المتواصل لمرفق مواطن”، أمام الزوار ابتداء من صباح اليوم الأربعاء، للتعرف على تخصصات شرطية دقيقة، من بينها فرق تفكيك المتفجرات وفرق التدخل في حالة الأزمات التابعة للمديريتين العامتين للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني.
كما تقدم الأبواب المفتوحة للأمن الوطني لزوارها مجموعة من الأروقة الموضوعاتية، التي تستعرض مختلف التخصصات الشرطية الدقيقة، خصوصا في مجالات الشرطة العلمية والتقنية واستخدامات التكنولوجيا الرقمية ضمن العمل الأمني.
وتسجل المديرية العامة للأمن الوطني إقبالا هاما من طرف الزوار على فعاليات الأبواب المفتوحة التي دأبت على تنظيمها منذ سنة 2017 في مختلف المدن المغربية، بحيث شهدت الدورات السابقة التي تم تنظيمها بمدن الدار البيضاء ومراكش وطنجة إقبالا جماهيريا واسعا.
وحسب بلاغ سابق للمديرية العامة للأمن الوطني، زار آخر دورة، المنظمة بطنجة، حوالي 515 ألف زائر من بينهم مواطنون مغاربة من جميع الفئات العمرية، ومواطنون أجانب من جنسيات مختلفة.
