علق فرحات مهني، زعيم “الحركة من أجل استقلال القبايل”، على إعلان الحكومة المالية إنهاء اتفاق السلم في البلاد الذي جاء بوساطة جزائرية.
وقال مهني، في منشور على منصة “إكس”، إن “مالي فهمت أخيرا اللعبة الخبيثة التي يقوم بها الجنرالات الجزائريون، الذين يسعون لتحويل مالي إلى حديقة خلفية للجزائر، وجعلها دولة تابعة، على غرار تونس الحالية”.
ولفت زعيم “الماك” إلى أن المتحدث باسم الحكومة الانتقالية في مالي، العقيد مايغا، أصدر بيانًا صحفيًا يدين فيه المؤامرات الجزائرية التي تهدف إلى زعزعة استقرار بلاده.
وشدد مهني، على أن المتحدث باسم الحكومة المالية أكد ما هو معروف منذ نحو 20 عاما، وهو أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي هو ملحق للمخابرات الجزائرية.
وأكد فرحات مهني، أنه “بالنسبة لمالي، لن يكون هناك شيء أفضل للرد على الجزائر من النظر في دعوة حركة الماك إلى باماكو”، معبرا عن شكره للسلطات المالية على عقد جلسة استماع مع الحركة داخل الاتحاد الإفريقي.
MALI VS ALGÉRIE
Le porte-parole du Gouvernement de Transition au Mali, le Colonel Maïga vient de rendre public un communiqué dans lequel il dénonce les manœuvres et complots algériens pour déstabiliser son pays. Le Mali a enfin compris le jeu malsain des généraux algériens qui…
— FERHAT MEHENNI (@FerhatMhenni) January 27, 2024
وكانت الحكومة الانتقالة في مالي، قد فضحت مساعي كابرانات الجزائر، حيث أوقفت بأثر فوري اتفاق السلم في البلاد الذي جاء بوساطة جزائرية، متهمة النظام العسكري الجزائري باستقبال فصائل متابعة في مالي بأعمال الإرهاب.
وأعلنت مالي إنهاء اتفاق السلم والمصالحة في مالي، المعروف باتفاق الجزائر، “بأثر فوري”، منددة بـ”استغلاله من قبل السلطات الجزائرية”.
واتهمت باماكو في بيان الحكومة الجزائرية بالقيام ب “أعمال عدائية” والقيام بالأعمال غير الودية والتدخل في الشؤون الداخلية لمالي.
وأكدت مالي ”محاولة الجزائر فرض فترة انتقالية على السلطات المالية من جانب واحد”، و”استقبالها مواطنين ماليين مخربين ومواطنين ماليين محاكمين من قبل النظام القضائي في مالي بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية.