• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 09 يونيو 2023 على الساعة 09:00

غليان في مخيمات تندوف.. شباب يضرمون النار في ممتلكات القيادة الانفصالية

غليان في مخيمات تندوف.. شباب يضرمون النار في ممتلكات القيادة الانفصالية

يتواصل الاحتقان في مخيمات تندوف على التراب الجزائري، حيث اعترض محتجون قائد ما يسمى “الشرطة العسكرية” بمخيم العيون، وأضرموا النار في سيارته.

فوضى تندوف

وكشف منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أن العملية جاءت لرد الاعتبار لضحايا القيادة من رجال ونساء، وبعد اعتقال والتنكيل بالمتظاهرين قبالة مقر الكتابة الخاصة بابراهيم غالي.
وأوضح المنتدى الحقوقي، أن “العملية تمت بعد طول مراقبة وترصد للمستهدف، ليتم تحديد الساعة الصفر لتنفيذ العملية بعد تخطيط ومتابعة لصيقة بالمعني بالأمر، لتسفر العملية عن اعتراض سبيله، وإجباره على توقيف سيارته بعد محاصرتها، ليتلقى بعدها وابلا من الضرب والركل من المهاجمين.

وأبرز “فورساتين”، أن العملية تمت في ظرفية حساسة تشهدها المخيمات، وأبانت عن علو كعب المحتجين، وضعف المنظومة الأمنية التابعة لجبهة البوليساريو، وأثارت الرعب في صفوف قياديي العصابة، الذين هربوا عائلاتهم منذ أيام خارج المخيمات خوفا عليهم، لكن المحتجين يستهدفون المسؤولين عن قمع واختطاف وتعنيف النساء، وليس المدنيين، ويتوعدون كبار المسؤولين في جبهة البوليساريو في قادم الأيام.
ولفت المنتدى، إلى أن قيادة البوليساريو حاولت اليوم تخفيق الغضب الشعبي، بإعلانها عن مبادرة ما يسمى المجلس الوطني باستجواب بعض المسؤولين ، في محاولة للهروب للأمام، وكسب الوقت، للوصول الى حلول مع المحتجين الرافضين لأي تهدئة من أي نوع ما لم يقتصوا من المسؤولين عن الجرائم والاعتداءات في حق نساءهم ورجالهم.

وتذكر هذه الواقعة بإقدام شباب من قبيلة الركيبات السواعد، على إضرام النيران، نهاية الشهر الماضي، في صيدلية في “مخيم سمارة”، مملوكة لابن “وزيرة الداخلية” المزعومة، مريم السالك حمادة، ليلوذوا بعد ذلك بالفرار.

غليان وتفكك

وفي تصريح سابق لموقع “كيفاش”، قال محمد سالم عبد الفتاح، رئيس المرصد الصحراوي لحقوق الإنسان، إن حالة الاحتقان التي تشهدها مخيمات تندوف تعود إلى مجموعة من العوامل أهمها التفكك التنظيمي والانقسامات التي عرفها التنظيم الانفصالي نتيجة تراجع الدعاية الانفصالية وقدرتها على التعبئة والتأطير .
وأبرز رئيس المرصد الصحراوي لحقوق الإنسان، أن زيف الدعاية الانفصالية انكشف بعد الهزائم المتتالية التي تلقتها الجزائر والجبهة الانفصالية على المستوى الدبلوماسي والسياسي والميداني منذ تأمين معبر الگرگرات.

وأوضح محمد سالم عبد الفتاح، أن تصاعد وثيرة النهب الممنهج للمساعدات الإنسانية خاصة مع تراجع الإمدادات بفعل السياق الدولي المرتبط بالحرب الروسية الأوكرانية وجائحة كوفيد ما ساهم في تأزم الوضع الاجتماعي خاصة وأن قاطني المخيمات يلحظون مراكمة قيادة الميليشيا للثروة والتربح ومحاولة احتكارها بعض الأنشطة غير القانونية من تهريب المساعدات والمحروقات ورعاية عصابات الجريمة المنظمة التي تشتغل بمجالات الاتجار في المخدرات وتهريب البشر.