• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 04 يوليو 2022 على الساعة 14:00

“غالي ومغشوش”.. واش بصح المازوط مخلط؟

“غالي ومغشوش”.. واش بصح المازوط مخلط؟

الناس ما بقاوش كيتشكاو غير من الغلا ديال المازوط، دابا ولاو كيتشكاو من “الغش” فالمازوط. كيفاش؟

طفى مشكل جديد على السطح، فبعد مسلسل غلاء أسعار المحروقات، اشتكى عدد من المواطنين من وجود كميات من المازوط المغشوش، ما يستدعي توضيحات عاجلة من الجهات المختصة.

المازوط مخلط بالما!!
وقال مواطن يدعى مصطفى، يقطن في مدينة الدار البيضاء، في تصريح لموقع “كيفاش”، “مشيت لمحطة ديال الوقود درت المازوط تحركت بالطموبيل واحد المسافة بدات كتقال واخا كنكسيري ما كتجاوبش معايا، شكيت فالمازوط”.

وأضاف “قررت نبدل المحطة اللي مولف كندير فيها المازوط، ومشيت لشركة أخرى الطموبيل بدات كتقاد شوية بشوية، وبغيت نتأكد وأنا نرجع للشركة اللولة درت فيها ثاني المازوط وهو يوقع ليا نفس المشكل”.

وتابع “اللي خلاني تأكدت أكثر هو فاش لقيت الناس فالفايس بوك وقع ليهم بحالي، دابا المشكل المازوط غالي وزايدينها بالغش، يعني نشريوه غالي ونخرجو على طموبيلاتنا، حشومة هاد الشي خاص المراقبة”.

هذا وكتب مواطن آخر تدوينة عبر صفحته على الفايس بوك، جاء فيها “المازوط غليتوه والمصيبة والطامة الكبرى مخلط بالما، المهم أقول لكم وبالله التوفيق فضحكم الله في الدنيا والآخرة”.

وكتبت آخرى “المازوط مغشوش، والثمن مرتفع، الناس ديال القانون اشنو يمكن لينا نديو فهاد الحالة”.

وعلق آخر “آخر ما كاين المازوط مخلط بالما”.

صاحب المحطة ضحية بحال الزبون!
وفي تعليقه على الموضوع، أكد الطيب بنعلي، نائب رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن صاحب محطة الوقود ضحية مثل الزبون، مشددا على أن الشركات النفطية هي المسؤولة ومن الواجب عليها مراقبة المحروقات إلى غاية وصولها إلى المحطات.

وقال بنعلي إنه “كاين واحد النصوص تنظيمية بحال القوانين وهي اللي كتحد من هاد الغش، وما حد هاد النصوص التنظيمية ما نزلوش فرا كاين واحد التلاعبات كبيرة فالمحروقات”.

وأضاف “ماشي صاحب المحطة اللي كيغش بل الموزع، والشركات النفطية هي المسؤولة على هاد الشي حيت خاصها تبقى مراقبة الشاحنات حتى يوصولو للمحطات”.

وتابع بنعلي في تصريحه للموقع “دابا السائق كيملئ الشاحنة ديال المحروقات ولكن فالطريق ما كيجيش مباشرة للمحطة كيدخل لشي خزان سري كيسرق بعض المحروقات وكينقص منها وكيخلطها ببعض المواد ما زال ما عرفنا واش زيت ولا شنو داك الشي”.

وأشار إلى أنه “حنا كمحطة ما عندناش مختبر وما عندنا حتى شي آلية باش نعرفو البرودوي واش مخلط ولا لا، كتجي عندنا شحنة المحروقات كنشوفوها غير بالعين المجردة، والما هو الوحيد اللي كنقدرو نراقبوه حيت ما كيتجانسش، من غيرو ما يمكنش لينا نعرفو”.

وختم حديثه بالقول “الزبون ملي كيوقع ليه مشكل فشي محطة ما كيبقاش يرجع ليها وكيبقى يقول للناس ما تبقاوش تمشيو لهاديك المحطة را كيخلطو المازوط، والصمعة ديال المحطة كتمشي رغم أن صاحبها حتى هو ضحية بحال الزبون”.