حيت بقا كيقلّب على جوا منجل، ودخّل إسم المغرب في قضية تجسس دولية دون وجود إثباتات، وكثّر من التنقاز في تويتر، فهذا الأمر خلاّ السلطات المغربية تحرّك باش توقفو عند حدّو، وتقوليه بلغته الإسبانية “باسطا”. كيفاش؟
ذكرت صحيفة “إل كونفيدنثيال” الإسبانية أن السلطات المغربية رفعت دعوى قضائية ضد الصحافي إغناسيو سمبريرو، بتهمة “إلحاق الضرر بصورة المملكة على المستويين الدبلوماسي والاقتصادي”.
وأضافت الصحيفة أن سمبريرو المتخصص في الشؤون المغاربية، وجه أصابع الاتهام للمغرب باستخدام برنامج “بيغاسوس”الإسرائيلي في عمليات تجسس في إسبانيا، شملت مسؤولين بارزين في الحكومة.
Marruecos denuncia al periodista Ignacio Cembrero por vincularle con Pegasus https://t.co/9HtlOIY5Lx
— (@altamiranoMLG) July 3, 2022
وأوضحت “إل كونفيدنثيال”، أن المغرب كلف محاميا إسبانيا بالقضية، مذكرة بأن سمبريرو يواجه الدعوى القضائية الرابعة له ضد المغرب، الذي يطالبه بالتراجع عن اتهاماته فضلا عن تعويض عن الضرر الذي ألحقه بصورة المملكة.
وكان القضاء الإسباني قد وجه في التاسع من ماي الماضي، صفعة موجعة للجهات التي تروج الاتهامات الباطلة عن المغرب باستعمال برنامج “بيغاسوس”، من أجل التجسس على مسؤولين وسياسيين في إسبانيا، حين رفض المدعي العام في العاصمة الاسبانية، مدريد، مواصلة التحقيق في شكاية كان رفعها سيمبريرو، ادعى فيها تعرض هاتفه للاختراق والتجسس من قبل السلطات المغربية بواسطة برنامج “بيغاسوس”.