• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 12 ديسمبر 2022 على الساعة 22:00

“غاز العرائش”.. سيزود مكتب الكهرباء بـ1.7 مليون متر مكعب يوميا لمدة 10 سنوات

“غاز العرائش”.. سيزود مكتب الكهرباء بـ1.7 مليون متر مكعب يوميا لمدة 10 سنوات

بدأ العد العكسي لتسويق كميات الغاز المكتشف قبالة مدينة العرائش على ساحل المحيط الأطلسي.

وكشفت شركة “شاريوت أويل آند غاز”، اليوم الاثنين (12 دجنبر)، عن توقيعها لاتفاق أولي مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن يعلق بالموافقة على المبادئ الرئيسية لبيع غاز ليكسوس.

وفي بلاغ لها قالت الشركة البريطانية الفاعلة في مجال التنقيب عن الغاز والبترول, إن هذا الاتفاق،يهم بيع كيمات الغاز المكتشفة على المستوى المحلي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أو على مستوى التصدير نحو الأسواق الخارجية.

وعلى مستوى الاستجابة لحاجيات المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب،سيتم منح هذا الأخير 1.7 مليون متر مكعب يوميا، وذلك لمدة عشرة سنوات، وذلك من أجل تغذية محطات توليد الكهرباء.

كما اتفقت “شاريوت أويل آند غاز” التي تمتلك حصة 75 في المائة والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن التي تمتلك نسبة 75 في المائة على مواصل المناقشات بشأن بيع الغاز، سواء بالنسبة لمتعاملين محتملين داخل المغرب أو خارجه.

وبالنسبة للمديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرا، فإن الاتفاق حول المبادئ الأساسية، يدل بالملموس على الالتزام بتطوير حقل غاز “أنشوا”، مشيرا في تعليق لها على الحدث، أن هذا ذلك يخدم مصلحة المغرب.

الشئ ذاته أشار إليه عبد الرحيم الحافيظي المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، مؤكدا أن غاز حقل “أنشوا” سيمثل مصدرا مهما لتغذية محطات توليد الكهرباء التابعة للمكتب،وذلك عبر الأنبوب المغاربي الأوروبي.

وأما أدونيس بوروليس، الرئيس التنفيذي ل” شاريوت أويل آند غاز “، فاعتبر هذا التوقيع على هذه المبادئ الكبرى، بمثابة خطوة إلى الأمام، معبرا عن شكره للتعاون الذي وجدته الشركة من لدن كل من المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.