• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 10 نوفمبر 2023 على الساعة 19:00

عصيد: ما كنشاركش فالوقفات التضامنية مع الفلسطينيين… وهناك من يفسد النقاش العمومي بالغوغائية

عصيد: ما كنشاركش فالوقفات التضامنية مع الفلسطينيين… وهناك من يفسد النقاش العمومي بالغوغائية

أكد أحمد عصيد، الحقوقي والناشط الأمازيغي، أنه لم يعد يشارك في التظاهرات التي تتضامن مع الفلسطينيين، مشددا على “عدم المشاركة لا يعني عدم التضامن، وإنما عدم الاتفاق مع التنظيمات المنظمة للمسيرات ايديولوجيا”.

وقال عصيد، خلال استضافته، اليوم الجمعة (10 نونبر)، في برنامج “بدون لغة خشب” على إذاعة “ميد راديو”: “من 2002 ما بقيتش، لا أنا لا الحركة الأمازيغية كنشاركو في مسيرات التضامن مع فلسطين، لأنه طغت الايدلوجيا على هاد المسيرات، وباش تشارك فوقفة أو مسيرة خاصك تكون متفق ضمنيا مع كل المفاهيم المستعملة وعلى الإطار الإيديولوجي المعتمد، وحنا ما عندناش هاد الإتفاق”.

صراع الإيديولوجيات

وتابع عصيد مبررا موقفه: “حنا نتفق على القضية ومع الشعب الفلسطيني حتى يدير دولة مستقلة ديالو، ونعتبر أن إسرائيل محتلة للتراب الفلسطيني…. تاريخ المغرب تاريخ مقاومات ومغرب المقاومات، لهاد ما يمكنش نكونوا ضد شعب يطالب بحقوقهم”.

وأضاف: “لا نشارك في المسيرات ولكن نتفاعل إعلاميا، بمقالات وفيديوهات، عدم المشاركة يعني عدم الاتفاق مع التنظيمات المنظمة والمؤطرة للمسيرات إيديولوجيا، كون كانت المسيرات تتنظم تضامنا مع فلسطين غنكونوا الأوائل اللي فيها، ولكن كنعرفوا مزيان الإطارات المنظمة لهاد الوقفات، وكنعرفوا الايديولوجيا ديالها ووقع لينا تصادم معها بسبب عدم الإتفاق على النهج ديالهم في تصور الموضوع والدعاية ليه، وأيضا فالشعارات المرفوعة”.

وكمثال على ذلك استحضر عصيد شعار “خيبر خيبر يا يهود “، متسائلا: “ما علاقة واقعة وقعة هادي 1400 عام بين العرب المسلمين واليهود، وكانت فيها مدبحة كبيرة ديال 800 ديال اليهود، ما كاينة حتى علاقة، إلا يلا كان التيار اللي كيردد هاد الشعار تيار ديني سياسي وعندو قراءة خاصة وتقدير خاصة لليهود”.

الخروج عن الإجماع والتماهي مع إسرائيل

وأضاف المتحدث: “الاجماع حول القضية الفلسطينية نحن في عمقه، وما يمكنش شي حد يكذبنا، لأن كتابتنا وحورات بهاد السأن منشورة، ما عدا يلا كان عديم الضمير وما كيحشمش وباغي يدير تهييج ظرفي إما باش يصور شوية دالفلوس وإما باش يزيد المتابعين، أما الإنسان الواقعي لا يمكن يتهمك بأنك خارج الإجماع”.

ونفى عصيد الاتهامات التي توجه للحركة الأمازيغية بكون خطابها يتماهى مع الطرح الإسرائيلي، قائلا: “هادا كلام غريب ولا علاقة له بالواقع، لإن إسرائيل دولة عسكرية عندها سياساتها وقناعاتها ونحن لا علاقة لنا بدولة إسرائيل، عندنا الدولة ديالنا سميتها المغرب وكنحرصو أنها تكون بلد مستقر وينجح الانتقال ديالو نحو الديمقراطية، ومثل هاد الكلام اللامسؤول كيغرر بالعديد من الناس اللي ما كيقراوش”.

تجارة التخلف والغوغائية

وتابع الناشط الأمازيغي منتقدا مروجي مثل هذه الخطابات: “راه صحاب الايديولوجيات اللي غير كيشيرو، والناس اللي خدامين فمواقع التواصل الاجتماعي، وكيعيشو من داك الشي، الله يحسن العوان ولكن غير ما يكذبوش، وما يربحوش الفلوس بأساليب غير شريفة، هادا ما كنقبلوش لأنه كيتسمى انعدام الضمير، وكنسميه تجارة التخلف”.

واسترسل قائلا: “ملي كتتكلم مع الجمهور خاصك تقول كلام مسؤول وما تحرضش، والتهييج راه ماش دائما مصلحة، لا لمولاها ولا للبلاد، وهنا كنخاطب كاع الإخوان والأخوات اللي كيمارسو هاد العمل، أنهم يراعيو أنه كاين بلاد اسمه المغرب وكنتواجدو فيه كاملين كفضلء مشترك، وهذا شيء أساسي، لهذا فالمثقف والنخبة عموما دورها حماية المناخ ديال الحوار الوطني والنقاش العمومي فيلادنا، لأنه رأس مال كبير، عشت فيه 44 عام وما نقبلش شي حد يفسدو بالغوغائية”.