• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 19 فبراير 2022 على الساعة 22:00

عبرت عن رفضها لـ”التغول الحكومي”.. نقابة تدعو أخنوش إلى “المبادرة بإخماد لهيب الأسعار”

عبرت عن رفضها لـ”التغول الحكومي”.. نقابة تدعو أخنوش إلى “المبادرة بإخماد لهيب الأسعار”

عبر الاتحاد الوطني للشغل عن رفضه ل “التغول الحكومي والنهج الهيمني”، داعيا رئيس الحكومي إلى “الوفاء بمقومات الدولة الاجتماعية والمبادرة بإخماد لهيب الأسعار”.

واعتبر الاتحاد، في بلاغ له توصل به موقع “كيفاش”، أن الوضع الاجتماعي بالمغرب يعرف “تنامي للاحتقان الاجتماعي بسبب استهداف القدرة الشرائية للمغاربة نتيجة الارتفاع المهول للأسعار، والذي مس أغلب المواد والخدمات الأساسية ومنتجات المحروقات في ظل مبررات حكومية غير مقنعة، خاصة مع غياب أي إجراءات حمائيةأو برامج استعجالية لمواكبة ودعم الفئات الاجتماعية المتضررة”.

وأضاف أن الحكومة تنهج “صمت غريب ولافت للأنظار” إزاء تطورات الجائحة وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى “تجاهل واضح لكل الدعوات التي نبهت إلى تدارك الوضع الاجتماعي المحتقن، الذي زادت حدته مع تهديد شبح الجفاف الذي يخيم على البلاد خلال الموسم الحالي وضعف مقومات السياسة المائية الناجعة، ناهيك عن استمرار حكومة “ما بعد 8 شتنبر” في نهج سياسة عمومية تعاكس كل مقومات الدولة الاجتماعية، ولا تستجيب للوعود الانتخابية والشعارات التي رفعتها طيلة الحملة الانتخابية”.

كما عبرت النقابة عن استغرابها “لنهج الهيمنة الذي تمارسه الحكومة، من خلال استفرادها بالقرار العمومي وابتعادها عن المقاربة التشاركية في تدبيرها للتداعيات الاقتصادية والاجتماعية للجائحة، بل واستهدافها للقدرة الشرائية للمواطنين، وفي مقدمتهم الطبقة العاملة، ويدعو رئيس الحكومة إلى الوفاء بمقومات الدولة الاجتماعية، والمبادرة بإخماد لهيب الأسعار، كما يؤكد على دعمه وانخراطه في الديناميةالاجتماعية، نضالا واحتجاجا، لمناهضة تردي الأوضاع الاجتماعية”.

وجددت النقابة دعوتها للحكومة “من أجل سن إجراءات حمائية، تحصن القدرة الشرائية للمغاربة وتوقف نزيف لهيب الأسعار وتداعياته الاجتماعية، وذلك بالمبادرة إلى تقنين سوق المحروقات، وعدم ترك المواطن وحده تحت رحمة شركات التوزيع وجشعها الربحي، ودعوته مجلس المنافسة لتفعيل أدواره الدستورية في حماية الاقتصاد الوطني من جميع أشكال الاحتكار، والتسريع بإعادة تشغيل مصفاة شركة لاسامير، والتفكير في سبل إنشاء احتياطي استراتيجي، لحماية السوق الوطنية من التقلبات المتواترة والحادة لأسعار النفط في الأسواق الدولية”.

كما طالب الاتحاد، الحكومة، بضرورة “العمل على تحسين دخل الشغيلةالمغربية، من خلال دعم الأجور والتخفيض الضريبي على الدخل، وإحداث ضريبة على الثروة، لمعالجة الآثار الاجتماعية للجائحة والحفاظ على التوازن والاستقرار الاجتماعيين بما يدعم حقيقة أسس الدولة الاجتماعية”.

وعبر الاتحاد عن استنكاره “للنهج الإقصائي والفج والتغول الحكومي، الذي يصر رئيس الحكومة على اعتماده بالمغرب، والذي تم تكريسه في القراءة المتهافتة للقانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، من خلال مرسوم اختزالي متعسف، يلتف على المكتسبات السابقة، مما يعمق الخوف على مسألة تحصين المكتسبات والدفاع على الحقوق، خصوصا أمام الحملة المعادية للحريات النقابية والعمل الحقوقي”.

ونددت المنظمة النقابية “بالإجراءات التي مست مرسوم تطبيق قانون النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد ( RCAR )، والتي تم بموجبها الإجهاز على حقوق ومكتسبات المتقاعدين والمنخرطين، وتحذيره من أي مقاربة أخرى قد تعصف بالوضع المادي والاجتماعي المكتسب للمتقاعدين والمنخرطين”.

ونبه الاتحاد الحكومة المغربية إلى “مغبة التمادي في نهج سياسة التغول والهيمنة وصم الآذان على تفاقم الوضع الاجتماعي واحتقاناته في ظل الارتفاع المتواصل للأسعار، دون أي بوادر حقيقية لإجراءات اجتماعية عاجلة ومنصفة للطبقات الشعبية، فإنه يؤكد انحيازه ودعمه وانخراطه في كل الديناميات الاحتجاجية والنضالية الشعبية المطالبة بتصحيح الوضع الاجتماعي”.