أوقفت الشرطة الإيطالية، هذا الأسبوع، مهاجرين مغربيين، على خلفية ابتزازهما قسا كاثوليكيا، مارس مع أحدهما الجنس، في قرية تابعة لبلدية بادوفا.
الانجذاب
ونقل موقع “كوري ديل فينيتو” الإيطالي، تفاصيل الواقعة التي أسقطت المهاجرين، والتي بدأت أطوارها حسب الموقع المذكور، بانجذاب قوي بين الأسقف والمهاجر المغربي الذي كان يعمل عنده في المنزل.
وبلغ هذا الانجذاب حد أن الشاب المغربي أقام علاقة جنسية مع الأسقف، لأول مرة وبدون إكراه.
وبعد الواقعة، عاد الشاب البالغ من العمر 20 عاما إلى المنزل وأخبر أخاه الأكبر بما حدث، فأقنعه شقيقه بالعودة إلى الأسقف ومطالبته بمبلغ كبير من المال لشراء صمته.
وكانت التهديدات “إما أن تعطينا 40 ألف يورو (40 مليون سنتيم) أو أن البلد بأكمله سيعرف عن انحرافاتك”.
ابتزاز
ووفق المصدر ذاته، حاول الكاهن الذي أصيب بالذعر من الموقف غير المريح، وخوفًا من انتشار شائعة ستدخله في مشاكل كبيرة بحكم منزلته الدينية، جمع مبلغا في فترة وجيزة، وعندما أدرك أن من المستحيل الحصول على المبلغ كله، كانت آخر محاولة لمنع المغربي من فضحه، ورغب بتسوية بمبلغ 4000 أورو.
في تلك الليلة لم ينم الأسقف، وقال في تصريح معترفا: “شعرت بالندم وتأنيب الضمير العميق”.
الشكوى
وبعد ذلك، التجأ الكاهن إلى السلطات الأمنية، التي اتفقت معه على نصب كمين للأخوين في حقل في ريف كامبوسامبيريس، بعيدًا عن أعين المتطفلين، لتسليم ظرف بمبلغ 4000 أورو.
وبعدها قبل المغربيان الدعوة وكانا في الموعد المحدد للقاء. وقام الكاهن بتسليم النقود، وبينما كانا كلاهما يبتعدان، أوقفاهما رجال الشرطة في ثياب مدنية وقاموا بتقييد أيديهم بتهمة الابتزاز المشدد.
وأكد الموقع أنه تم إيداعهما سجن ديو وسوف يمثلون أمام القاضي للتحقيق الأولي.
