محمد المبارك
سيدة، مع بنتها، من ايت ملول، السبت اللي فات (18 نونبر)، شدات الطريق باش تجي للصويرة، وتستفد من المساعدات. ماشي غير خنشة ديال الدقيق وقرعة ديال الزيت، وإنما جاية على أمل الحصول على ملبغ مالي اللي كيقولو الناس باللي أي واحد قدر يتواصل مع مول الجمعية مباشرة كيعطيه فلوس فيديه.
بقات تما من 3 ديال الصباح، وفاش بداو كيفرقو المساعدات كانت من أوائل الضحايا اللي ماتوا.
الأم ماتت، والبنت كانت يتيمة الأب، ودابا يتيمة بدون أب ولا أم. عندها 16 سنة، وما زال كتقرا، وما عندهاش خوت.