كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، عن إطلاق مشروع مجتمعي يروم اعتماد شريحة تزرع في الكتف لمنع الحمل بالمغرب.
شريحة لمنع الحمل
وأكد آيت الطالب، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن هذه الشريحة تعد من إحدى وسائل منع الحمل المتطورة والتي شرع بالعمل بها في المغرب وتمكن من تنظيم الأسرة.
آيت الطالب تطرق إلى الإنجازات المحققة على مستوى العناية بالأم، حيث ذكر أن وفيات الأمهات تقلصت من 322 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة، لتصل اليوم إلى 72.6.
وشدد الوزير آيت الطالب على أن هناك مجهودات بذلت ومكنت من القيام بعدة عمليات قيصرية ساهمت بدورها في انخفاض نسبة الوفيات لدى الأطفال، حيت أصبحت من 84 حالة وفاك سنة 1992 إلى 22.16 اليوم.
شنو هي هاد الشريحة؟
شريحة منع الحمل أو ما تسمى بكبسولة أو غرسة منع الحمل، إذ يتم غرسها تحت جلد المرأة لتقليل فرص حدوث الحمل، وقد تصل مدتها إلى خمس سنوات، كما أنها قطعة من البلاستيك المرن بحجم عود الكبريت، حيث يتم غرسها في أعلى ذراع المرأة باستخدام حقنة، حيث يتم عمل جرح صغير في الذراع.
وتحتوي هذه الشريحة على هرمون البروجسترون، الذي يعمل على منع حدوث الحمل من خلال زيادة كثافة مخاط عنق الرحم، من ناحية أخرى يمكن الكشف عن الكبسولة بالأشعة السينية وإزالتها في أي وقت.
كيفاش كتمنع الحمل؟
تعمل شريحة منع الحمل على تنظيم إطلاق هرمون البروجسترون في الدم، وهذا يعمل بدوره على منع إطلاق البويضة كل شهر وبالتالي منع حدوث الحمل، وهذا يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة لتخصيبها، بينما في حالة وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة تمنع تخصيبها بسبب سماكة بطانة الرحم.
إمتا كتزرع؟
يمكن وضع شريحة منع الحمل خلال فترة الدورة الشهرية، ويعتبر أنسب وقت لوضعها هو أول خمس أيام من الدورة الشهرية، لكن إذا تم وضعها آخر يوم في الدورة ستحتاجين إلى استخدام وسيلة منع للحمل مؤقتة لمدة أسبوع بعد وضع الشريحة، مثل الواقي الذكرى أو حبوب منع الحمل، كما يمكن تركيب شريحة منع الحمل بعد الولادة بحوالي 21 يوما فقط.
