بعد تصويره لضحايا في وضعيات شاذة، وابتزازهم من خلال تهديدهم بنشر تسجيلاته على مواقع التواصل الاجتماعي، حكمت المحكمة الابتدائية في سيدي بنور، أخيرا، بسنتين حبسا نافذا على المتهم وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم.
وحسب يومية “الأحداث المغربية”، في عددها الصادر اليوم الاثنين (8 أكتوبر)، فإن المتهم، الذي يتحدر من مدينة وادي زم، كان أحدث حسابا وهميا على الفايس بوك، ووضع اسما نسائيا ومذيلا بصورة فتاة فاتنة، وشرع في استدراج ضحاياه من الرجال بعد الاتصال بهم مستخدما آلة التصوير على جهاز الحاسوب.
وأضافت اليومية أن المتهم عندما يتمكن من الإيقاع بضحاياه يطالبهم بممارسة العادة السرية فيصورهم في تلك الوضعيات، قبل أن يشرع في ابتزازهم ومطالبتهم بأداء مبلغ 5 ألاف درهم لتفادي نشر أشرطتهم المصورة عبر شبكة الإنترنيت، وهو ما يذعن له الضحايا، الذين يرسلون إليه المبلغ عبر وكالات تحويل الأموال.
وتابعت يومية “الأحداث المغربية” أن عدد ضحايا المتهم فاق 80، يتحدرون من مختلف مناطق المغرب، وعملوا على تزويده بالمبلغ المالي المطلوب خشية الفضيحة، سيما أن من بينهم متوزجين، قبل أن يقرر أحد الضحايا، ويتحدر من خميس الزمامرة، التبليغ عنه بعدما تلقى سيلا من التهديدات، حيث نصبت له عناصر الضابطة القضائية بمفوضية الزمامرة كمينا محكما ليتم الإيقاع به وتقديمه إلى العدالة التي أدانته من أجل المنسوب إليه.