كيفاش
السياسة ديال الدموع هي هادي، الرميد قهروه العفاريت وبدا يبكي في البرلمان. كيفاش؟
ليلة أول أمس الأربعاء (14 نونبر) لم يستطع مصطفى الرميد، وزير العدل والخربات، التحكم في مشاعره فأجهش بالبكاء خلال تقديم ميزانية قطاعه في وقته، رغم أنه قد فقد شقيقته قبل يومين فقط.
وكسابقه المرحوم الناصري، بكى الرميد، وهو يجيب عن استفسارات النواب البرلمانيين حول الاقتطاع من أجور المضربين عن العمل. الرميد قال إنه قهر بالأقاويل والمغالطات في موضوع كتاب الضبط. صمت أعضاء اللجنة البرلمانية وهم يستمعون إلى الوزير الذي دافع عن رؤيته لإصلاح قطاع العدل، معتبرا أن كل الإصلاح يتهاوى أمام الإضرابات المتتالية لكتاب الضبط وللتوتر الذي يعيشه القطاع.
إيوا ملي البرلمانيين بقى فيهم السي الرميد مشاو فكو ليه الاعتصام ديال كتاب الضبط داخل مقر الوزارة.