أحمد الحاضي
أقسم الفنان الكوميدي سعيد الناصيري، خلال مثوله في برنامج “في قفص الاتهام” اليوم الجمعة (27 ماي) على ميد راديو، بأنه لم يسبق أن تحرش بالفنانة لبنى أبيضار، وهي الاتهامات التي وجهتها إليه قبل أزيد من سنة.
واستطرد الفنان قائلا: “أقسم بالله العلي العظيم أنني لم أتحرش بأبيضار، ولم أتحرش بأي فتاة اشتغلت معي، ما كنخلطش بين البلاصة اللي كناكل فيها الخبز وبلاصة كنمشيو نقضيو فيها حوايج آخرين”.
وقال سعيد الناصيري: “الناس اللي بغاو يقولوها يقولوها، والتهم خاصها دليل، السيدة ملي قالت داك الكلام كانت كتدخل وتخرج في الهضرة كيفما دابا كتدخل وتخرج في الهضرة، وما كانش عندها دليل واحد، والسبب اللي كان هو ما كانت في الإشهار التسويقي للفيلم، وقالت باللي ما خلصتهاش، وأنا غير معني هي راه سينات عقد مع شركة إنتاج الفيلم، وما يمكنش أي ممثل يخدم شي فيلم يلا ما كانش العقد مسجل ومحفظ في المركز السينمائي المغربي”.
وأضاف: “هي طيحات الباطل على مها وباها هاد ليّام، وطيحات الباطل على نصف المغاربة، وهادا كيبين أن السيدة مختلة عقليا، وكتقول شي حوايج هي بوحدها كتخيلهم.. والتاريخ كيشهد أن ممثلات أجمل وأكبر
منها خدمو معايا وكانت علاقتي معاهم طيبة، وآخر فيلم صورتو مع ليلى الحديوي هي تقول ليكم طريقة تصرفي في بلاطو التصوير”.
ورغم خلافه مع لبنى أبيضار شهد سعيد الناصري شهادة حق في الفنانة، وقال: “أشهد أن أبيضار عندها إمكانية كبيرة جدا، وكون مشات في طريق ما يرضي الله غادي تكون من أحسن الممثلات في المغرب، كانت من أروع الممثلات في الخدمة، وفي التصوير بداو مشاكل مع الطاقم التقني قالو اللي راه كتشرب وكدير لينا مشاكل وكنقول ليهم هي في البلاطو مزيانة في حياتها شغلها هاداك.. وسالينا الفيلم ومشات وبقات علاقتنا طيبة، وكتهز التلفون تسول فيا بواحد لسان الأدب ما يتصورش، دازت عام خرج الفيلم ودرنا العرض الأول، وجات هي كضيفة بحال كاع الممثلين، وشكرات الفيلم، وملي خرج إعلان الفيلم ما كانش هي في الإشهار، وهي تخرج قالت راه قصاني وبدات في فيلم التحرش”.
وأكد الناصيري أن القضية أمام المحكمة، وهناك شهود من فريق عمل الفيلم تقدموا بشهاداتهم، وقال: “عندي أمل في القانون، وما طالب لا فلوس لا والو، بغيت غير يظهر الحق”.
