تفاعل ثلاثي “غرفة الڤار” على إذاعة “ميد راديو” مع ما أثارته الزيارة الملكية إلى دولة الإمارات من ردود مَرَضية وتضليلية في الجزائر.
حالة مَرَضية
وفي حديثه ضمن حلقة اليوم الاثنين (11 دجنبر)، أكد الإعلامي رضوان الرمضاني، أن “المرضي هو رداءة الإخراج والمونطاج والاحتيال على عباد الله… يتأكد يوما بعد يوم أن النظام الجزائري ومن يسير في دربه حالة ميؤوس منها وفات فيهم الفوت”.
وتابع: “تختلق شي حوايج وتقول أن الملك مشى للإمارات باش يتحرشو على الجزائر، سديتو الحدود قطعتو الغاز وا صافي قطعو الحس هذا أحسن قرار ديال القطيعة ممكن ديروه”.
واعتبر الرمضاني، أن “التعفف المغربي تجاه هذه الإساءات المستمرة ما بقاش كيتفهم أنه تعفف”.
عقيدة العداء
من جهته، قال المحلل والأكاديمي، عمر الشرقاوي، إن “المفاجئة من الجزائر هي يلا ما نتجوش الجنون على المغرب”.
وأبرز الشرقاوي، أنه “منذ استقلال الجزائر إلى اليوم ما عمر العنف والحمق والبهلوانية وصل للدرجة اللي كنعيشوها خلال السنوات الأخيرة”.
وشدد الأكاديمي، على أنه “أقصى ما يمكن يكون من الجنون داروه لذلك ما بقيتيش توقع من الجزائر التحليل المنطقي، تقدر دير التحليل النفسي تجيب طبيب نفسي وربما ما يعجز”.
الجبن الجزائري
وبدوره شدد يونس دافقير، الصحافي في يومية الأحداث المغربية، على أن “السعار الجزائري ضد زيارة جلالة الملك إلى الإمارات يكشف الجبن الجزائري، لأن حتى مسؤول جزائري ما قدر يعطي موقف وخلاوها للجرائد التابعة للنظام العسكري”.
وأوضح دافقير، أنه “في الظاهر كيبان هجوم على المغرب لكن عمليا هو هجوم حتى على الإمارات، الجزائر عندها عقدتين من المغرب”.
وأضاف: “العقدة الأولى هي التطورات في ملف الصحراء المغربية واللي خلات الجزائر في عزلة دولة، أما العقدة الثانية فهي اللي كان سماها التقرير الألماني أن المغرب تركيا شمال إفريقيا”.
وأبرز الصحافي، أن “الزيارة الملكية في الإمارات ضربت الجزائر في العقدتين معا، حيث أن جزء من حجم المشاريع يعزز التفوق المغربي في نزاع الصحراء، والجزء الآخر من الاستثمار في الموانئ والبنية التحتية ضرب الجزائر في العقدة الثانية اللي هي التنمية”.
