نبه ثلاثي غرفة الڤار إلى خلفيات مساعي شيطنة إصلاح مدونة الأسرة، مبرزا أن جهات داخل المغرب تستفيد من الضبابية حول نقاش تعديل المدونة.
الشيطنة والتكفير
وتساءل الإعلامي رضوان الرمضاني، ضمن حديثه في حلقة اليوم الاثنين (15 أبريل)، قائلا: “شكون اللي دخل فالدماغ ديال المغاربة أن هاد البلاد فيها رباعة ديال الكفرة بالله قالو واحد النهار غنديرو الانحلال والشذوذ والمثلية ونفككو الأسرة فالمدونة”.
وشدد الرمضاني، على أنه “كاينين جهات داخل المغرب من مختلف المجالات فالسياسة والسوشل ميديا والإعلام مستفيدة من الضبابية اللي كتنتشر وكتزود الزبناء ديالها بداك الشي اللي بغاو باش يبقاو عندها… ما كتقوليهمش الحقيقة لأن الحقيقة مزعجة الحقيقة ما كيبغيش يسمعها شي حد خاصة فاش كتكون غادا ضد العاطفة ديال الانسان”.
آلية للتهييج
ومن جهته، اعتبر الصحافي ورئيس التحرير بـيومية “الأحداث المغربية”، يونس دافقير، أن “السوشل ميديا انتقل من آليك للتعبئة إلى آلية للتهييج كنا كنستعملوه لتعبئة المجتمع من أجل أفكار معينة اليوم ولا آلية لتهييج المجتمع بعضه ضد البعض عملية التهييج المقصودة والممنهجة وبقصد مسبق لسوء النية شفناها في مدونة الأسرة”.
وتابع الصحافي: “شفنا أنه ما زال ما تحطاتش المدونة وما خرجش النص والناس دايرا مدونة افتراضية في دماغها وكتهيج على أساسها المجتمع وكتقدم ليه النقاش كله على أساس الكفر واستهداف الدين والمروق والخروج عن شرع الله”.
وشدد دافقير، على أن “الحال أنه في مدونة الأسرة رسالة جلالة الملك لرئيس الحكومة حسمت وحددت أن هاد الشي غيكون داخل سقف المرجعية الإسلامية وأنه لا يمكن للملك أن يحرم ما حلل الله وأن يحلل ما حرم الله”.
أغراض ذاتية
وبدوره قال المحلل والأكاديمي، عمر الشرقاوي، إنه “من حق السياسي يعطي موقفه من المدونة ويدير حدود من الضغط لأجل الوصول إلى مطالبه في موضوع ما أتفهم هذه اللعب لكن ماشي إلى درجة اختلاق الأوهام واختلاق معطيات غير صحيحة من أجل المس بالاستقرار”.
وتساءل الشرقاوي، قائلا “كنبغيو نفهمو الناس أن هاد المدونة غدوز وما يشوفها حد حتى يلقاوها منشورة”، مشددا أنه “اللي كيدير هاد الشي الغرض ديالو ذاتي ماشي المدونة”.
