تحدث رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب، أحمد تويزي، عن وضعية النائب البرلماني مولاي هشام المهاجري داخل البام، بعد تجميد عضويته، وإحالة ملفه على المؤسسة الحزبية المعنية بالتحكيم والأخلاقيات.
ولد الحزب
وفي رده على أسئلة الصحفيين خلال لقاء تواصلي عقده الحزب، أمس الثلاثاء (31 يناير)، قال تويزي “مولاي هشام المهاجري صديقي وأعرفه لما يناهز 20 سنة، وهو إبن الحزب ومن الشباب المتميز، ونحن فخورين به، لأنه من الطاقات التي يمكن للجميع الافتخار بها، والحزب لن يفرط فيه”.
وأوضح عضو المكتب السياسي، أن ”مشكلا وقع بعد التصريحات التي صدرت عنه داخل البرلمان، وقد مست بالميثاق الذي يجمعنا كأغلبية حكومية، ولكن مازال المهاجري برلمانياً باسم الأصالة والمعاصرة، وسنراه في الدورة المقبلة داخل أروقة المجلس ليقوم بواجبه كنائب برلماني”.
ومن جهتها، أكدت رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، أن “المهاجري سيظل مناضلاً داخل صفوف الحزب، محترما بروحه النضالية القوية”.
وأضافت مستدركة “هو عبر عن موقف يختلف عن موقف المجلس الوطني للحزب الذي فرض علينا كمؤسسة الدخول للحكومة، وقرار هذه المؤسسة داخل الحزب يعلى على القرار الفردي، وعلينا الانضباط لها”.
تجميد العضوية
وكان المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة قرر تجميد عضوية القيادي في الحزب هشام المهاجري، وإحالة ملفه على المؤسسة الحزبية المعنية بالتحكيم والأخلاقيات.
وذكر بلاغ للمكتب السياسي للحزب أنه “تقديرا لحجم المسؤولية الدستورية و السياسية والأخلاقية المتينة لحزبنا اتجاه شركائنا في الأغلبية الحكومية”.
وجاء هذا القرار على خلفية الانتقادات التي وجهها المهاجري للحكومة، ورئيسها عزيز أخنوش، في جلسة دستورية بالبرلمان.
