كيفاش
كشفت دراسة تحليلية حول الإجهاض الآمن، أعدتها الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، أن حالات الإجهاض غير الآمن في المغرب تتراوح ما بين 5 و8 حالات لكل ألف امرأة يتراوح عمرها ما بين 15 و44 سنة، أي ما يعادل ما بين 50 ألف و80 ألف حالة إجهاض سنويا.
وأبرزت الدراسة، التي تم تقديم محاورها الرئيسية اليوم الخميس (10 نونبر) في الرباط، أن الإجهاض العشوائي مسؤول عن حوالي 4.2 في المائة من مجموع وفيات الأمهات، وعن 5.5 في المائة من الوفيات الناتجة عن المضاعفات المباشرة للولادة.
واعتبرت الدراسة أن العواقب الاجتماعية للحمل غير المرغوب فيه، والمتمثلة في الأطفال المتخلى عنهم والأمهات العازبات، تشكل حافزا لتوفير الوسائل وتعزيز الخدمات الخاصة بالوقاية من هذا النوع من الحمل وسببا لمراجعة الإطار القانوني في هذا المجال.
وأضافت الدراسة أنه في ظل غياب أرقام دقيقة تضبط حجم ممارسة الإجهاض، تم اعتماد أساليب متعددة لتقدير مدى انتشار هذه الظاهرة ترتكز، أساسا، على أبحاث دولية وإقليمية.