كشفت دراسة حديثة أن المغاربة من أكثر الشعوب تعرضا للهجمات الإلكترونية، من قرصنة وسرقة للمعطيات الخاصة وتجسس، حيث جاء المغرب ضمن البلدان العشرة الأكثر تأثرا بهذه الهجمات.
وأوضحت الدراسة التي أجريت بشراكة بين “كاسبرسكاي” و”IMMERSION” أن المغاربة لا يحمون هواتفهم ويسجلون فيها معطياتهم الحساسة، مشيرة إلى أن الخوف الذي يتملك المغاربة هو سرقة صورهم الشخصية أو مقاطع الفيديو بنسبة 76 في المائة، أو التجسس عن بعد عبر الكاميرا بنسبة 39 في المائة، في حين أن نسبة قليلة من الأفراد المستجوبين يحسون فعلا بحقيقة المخاطر، وبقيمة بياناتهم الشخصية واستخداماتهم الفعلية لهواتفهم.
وأشارت الدراسة إلى أن 26 في المائة من المغاربة لا يحمون بتاتا هواتفهم الذكية، إذ مازال الوعي بدور الأمن ضعيفا، بحيث يستخدم ثلاثة من كل أربعة من مستعملي الإنترنت نفس كلمة المرور بالنسبة للبرامج والتطبيقات المختلفة.