• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 12 مارس 2024 على الساعة 13:08

دارتها زوينة.. شركة لتأجير الطائرات تلتزم بزراعة 55 ألف شجرة أرز في الأطلس المتوسط

دارتها زوينة.. شركة لتأجير الطائرات تلتزم بزراعة 55 ألف شجرة أرز في الأطلس المتوسط

أعلنت ABL Aviation، الشركة العالمية المستقلة لتأجير الطائرات وتدبير الأصول، عن إطلاق مشروع لغرس 55000 شجرة أرز في منطقة الأطلس لمكافحة حرائق الغابات وتغير المناخ.
وأوضح بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، أنه “في غضون هذا الشهر، بدأ مستخدمو الشركة بغرس أشجار الأرز في منطقة الأطلس المتوسط بإفران، كمقدمة لإنجاز خطة الشركة الهادفة إلى غرس 55000 شجرة أرز على مساحة 100 هكتار (250 فدانا) من الأراضي على مدى الخمسة أعوام المقبلة”.

ويأتي هذا المشروع، حسب المصدر ذاته، ردا على الحريق الغابوي الذي عرفته منطقة آزرو بإفران سنة 2022، والذي ترتبت عنه خسارة مساحات من الأراضي المغروسة بأشجار الأرز.
ومن خلال الالتزام بغرس 11000 شجرة أرز كل سنة، تتوخىABL Aviation استصلاح المنظومة البيئية المتضررة من الحريق ودعم التنمية المستدامة لفائدة الأجيال المقبلة، حيث تُبرز هذه المبادرة التزام الشركة بمبادئها في مجال البيئة والمجتمع والحكامة (ESG).

وفي السياق ذاته، قال علي بن المدني، الرئيس المدير العام لشركة ABL Aviation، إن “الحريق الغابوي في آزرو يذكرنا بارتباطنا العميق بالطبيعة فمن خلال الالتزام بغرس 55000 شجرة الأرز، نجدد التأكيد على التزامات شركتنا بقيمها في مجال البيئة والمجتمع والحكامة، كما نؤكد على مسؤوليتنا المشتركة في حماية التنوع الإحيائي والنهوض بمستقبل مستدام”.

ولفت المصدر ذاته، إلى أن “مشروع غرس أشجار الأرز لشركة ABL Aviation سيساهم بفعالية في مكافحة تغير المناح عبر امتصاص كميات كبيرة من ثنائي أكسيد الكربون (CO2).
وحسب التقديرات، يمكن لكل شجرة أن تحبس حوالي 22 كيلوغراما من ثنائي أكسيد الكربون في السنة، أي ما يقدر إجمالا بحوالي 1.21 مليون كيلوجرام بالنسبة للمشروع ككل. ويترتب عن هذا الامتصاص تنقية الهواء وتخفيض تآكل التربة وتجديد المنظومة البيئية التي تشمل المأوى الأساسي للحياة البرية. فمن خلال التركيز على إصلاح السكن الطبيعي، يساعد المشروع على حماية المنظومة البيئية والحد من وقع تغير المناخ. كما أنه يشجع على التعاون مع الساكنة المحلية والأطراف المعنية في منطقة الأطلس المتوسط، الشيء الذي يزيد من فعاليته وتأثيره”.