في مشهد غريب، هاجم عدد من “بلطجية الأخلاق” مجموعة من الفتيات في مدينة الحسيمة، بعد انتشار صورهن على مواقع التواصل الاجتماعي، التي توثق لعمل تطوعي قمن به في أحد أزقة المدينة، وذلك بسبب لباسهن.
وبالرغم من ارتداء المتطوعات ملابس محترمة إلا أنهن لم يسلمن من هجوم “بلطجية الأخلاق”، الذين استنكروا عدم ارتدائهن للحجاب والملابس الطويلة، بينما طلب بعضهم هؤلاء عدم نشر الصور بشكل كامل.
ولم تتوقف هذه الهجمات عند هذا الحد، بل وصلت إلى حد سبهن وقذفهن بكلمات نابية، ومهاجمة أعراضهن بشكل غير مقبول.
ومقابل هذه الهجمات، تعالت أصوات دافعت عن الفتيات وعن حريتهن بشكل كبير، ونشرت عدد من الصفحات المحلية صورا لمصطافين في شاطىء الحسيمة قبل عقود، مستغربين سبب هذا التشدد الذي ظهر فجأة لدى بعض المغاربة.
ومن جهة أخرى، دعا عدد من المعلقين إلى التركيز على العمل التطوعي والأشياء الإيجابية، والتشجيع على القيام يها، عوض التدخل في حريات الآخرين.