محمد المبارك
صار بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يبحثون عن أي وسيلة لجمع اللايكات وخلق البوز، حتى وإن بطريقة سلبية من شأنها إثارة الهلع. كيفاش؟
انتشرت، أمس الأحد (8 أبريل)، صور على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، ادعى ناشروها أنها “تعود لجثة شخص تم تقطيعه بكل وحشية ورميه في حاوية للقمامة وسط مدينة الجديدة”.
وحسب الأمن الإقليمي في الجديدة، فإن الخبر عار عن الصحة، والأمر يتعلق “بمخلفات جراحية فقط، وليس له أية علاقة بجريمة قطع أطراف جثة”.
وأوضح بيان للمديرية العامة للأمن الوطني أن الشرطة بعد توصلها بإشعار حول وجود كيس بلاستيكي يحتوي على مخلفات بشرية بالقرب من إحدى المصحات الخاصة بالمدينة، انتقلت دورية للشرطة مدعومة بعناصر الشرطة العلمية على الفور إلى عين المكان، حيث باشرت المعاينات والتحريات الأولية، قبل عرض محتويات الكيس على السلطات الطبية المختصة.
كما أصدرت الجهات المسؤولة تعليمات لمباشرة المسطرة القضائية ضد المصحة الخاصة التي لم تحترم المعايير الطبية، وأحالت المخلفات على المصالح الطبية قصد إتلافها.