لا حديث بين نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، منذ أمس الخميس (3 غشت)، سوى عن إدراج منظمة الصحة العالمية “العزوبية” ضمن أصناف الإعاقة، أو كما ذكرت “كمصابين بالعقم”، ليصبح من حقهم أيضا أن تتكفل الدولة بمصاريف عمليات التلقيح الاصطناعية ليتمكنوا من إنجاب أطفال دون أن يكونوا في حاجة إلى شريك أو زوج.
نشطاء على الفايس بوك نشروا تدوينات وصورا ساخرة حول الموضوع، ومن بينهم الناشط هربوشي هشام الذي كتب معلقا على الخبر: “الإعاقة تاج فوق رؤوس العزاب لايراه إلا المتزوجون”. وتساءل الناشط المسوري محمد ساخرا: “معشر المعاقين دابا رجعنا شاركين في ذاك 7% مناصب التوظيف؟؟”. ودون الناشط مراد عيادي قائلا: “إعاقتي سر سعادتي”.
وفي تدوينته قال الناشط خالد الكرسيفي: “البنات شي وحدة تشوف من حالي الله يرحم الوالدين.. حنو عليا وعلى الإعاقة ديالي”، في حين كتبت صاحبة حساب يحمل اسم أمييمة أميمة تدوينة جاء فيها: “كنا جالسسين ما بينا ما علينا تا صبحنا معاقين”. وقال الناشط فخر الدين اليعقوبي: “مبتسمون رغم الإعاقة”.
وفي تدوينة نشرت على حساب يحمل اسم عزيز واك، جاء: “اللهم معاق ولا تحكم عليا المحكمة بألف دراهم نفقة المتعة”،.
من جهتها كتبت الناشطة زينب جرار: “منظمة الصحة العالمية معرفاش أن جل المغاربة معاقين من جيبهم المتزوجون منهم والعزاب.. ولكن هاد المعيار مزيان لينا واخا غي ندخلوا بيه للوظائف الخاصة بالكوطا ديال المعاقين ولاكارط طوبيس”.
وفي السياق ذاته أضاف الناشط عصام العباري: “عاجل.. امتنع المئات من المواطنين اليوم عن أداء ثمن تذكرة الترام والحافلات والقطارات، بدعوى الاعاقة حسب التصنيف الجديد لمنظمة الصحة العالمية.. فأرجو من المعاقين التوجه للمصالح المختصة لسحب بطائق الإعاقة للاستفادة من المجانية في المواصلات”.
ودونت الناشطة نجاة الفرزاوي ساخرة: “دابا للي كاتب فالبروفيل عازب خاصو ابدلها بمعاق”. وكتب الناشط علي كوراجي متهكما: “الحالة الاجتماعية: معاق”.
يشار إلى أن خبر إدراج منظمة الصحة العالمية “العزوبية” ضمن أصناف الإعاقة، أو كما ذكرت “كمصابين بالعقم”، ليصبح من حقهم أيضا أن تتكفل الدولة بمصاريف عمليات التلقيح الاصطناعية ليتمكنوا من إنجاب أطفال دون أن يكونوا في حاجة إلى شريك أو زوج، خبر يعود تاريخه لشهر أكتوبر من السنة الماضية، وكانت نشرته صحيفة التلغراف البريطانية.
