• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 31 يناير 2013 على الساعة 12:28

حزب نبيل بنعبد الله: هاد الشي خايب اللي واقع بيناتنا

حزب نبيل بنعبد الله: هاد الشي خايب اللي واقع بيناتنا

 

كيفاش

قال الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، بعد اجتماعه الدوري يوم أمس الأربعاء (30 يناير)، إن تطورات الوضع السياسي العام في تتسم بـ”الأجواء غير المواتية السائدة في المشهدين السياسي والحزبي، والتفاعلات السلبية داخل صفوف الأغلبية وما تحمله من مخاطر تحريف مسار الإصلاح عن وجهته الصحيحة، في الوقت الذي يتعين الانكباب على المهام الأساسية الكفيلة ببلورة الالتزامات الواردة في برنامج الحكومة، من أجل التنزيل السليم لمضامين الدستور والمضي قدما في بناء مغرب ديمقراطي حداثي ومتقدم تسوده العدالة الاجتماعية والمساواة، وتجنيب بلادنا مخاطر تأزيم الأوضاع بل والزج بها في متاهات لا أفق لها، ولا تخدم في شيء المصلحة العليا للوطن والشعب التي كانت المحدد الأساس لمشاركة حزبنا في التجربة الحكومية الحالية”.
الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية قال أيضا ن اجتماعا لهيأة قيادة الأغلبية “بات أمرا مستعجلا وملحا قصد الانكباب على معالجة كل القضايا المطروحة وبعث نفس جديد في التجربة الحالية التي تعلق عليها جماهير شعبنا آمال صادقة، من خلال العمل على تسريع وتيرة الإنجاز ومباشرة الإصلاحات الأساسية وذات الأولوية، وجعل أحزاب الأغلبية القوة الدافعة للعمل الحكومي التشاركي، عبر مواكبته بالدعم والإغناء، والنقد البناء والتنبيه إلى ما يعتريه من سلبيات أو نقائص”. وقد قرر في هذا الباب “اتخاذ مبادرة تنظيم لقاء تواصلي يتطلع إلى أن تشارك فيه كل مكونات الأغلبية، يتم تخصيصه لاستعراض حصيلة سنة من العمل الحكومي وتدارس قضايا وملفات الإصلاح الكبرى المطروحة على جدول أعمال الحكومة”.
وعلى صعيد آخر، تناول الديوان السياسي موضوع إقصاء المنتخب الوطني لكرة القدم من نهائيات كأس إفريقيا للأمم الجارية أطوارها حاليا في جنوب إفريقيا، حيث “يتأسف لهذا الإقصاء ويدعو كل الجهات المعنية بالشأن الرياضي عموما، وبالمنتخبات الوطنية على وجه التحديد، وفي مقدمتها منتخب كرة القدم، إلى نبذ الارتجالية والحلول الترقيعية، واعتماد سياسة واضحة تقوم أساسا على دمقرطة المؤسسات الموكول إليها تدبير شأن المنتخب الوطني لكرة القدم وتجويد حكامتها، وتوفير الشروط والإمكانات الكفيلة ببناء منتخبات قوية وتنافسية، قادرة على تحقيق آمال وطموحات الجماهير الرياضية، خاصة بمناسبة المنافسات القارية والدولية”.