علي أوحافي
نتائج حزب الاستقلال في الانتخابات البرلمانية، التي جرت أمس الجمعة (7 أكتوبر)، كانت صادمة بالنسبة إلى عدد كبير من الاستقلاليين والمتتبعين.
حزب الميزان حصل على 35 مقعدا برسم اللوائح المحلية، وعلى 11 صوتا برسم اللوائح الوطنية، ما جعله في المرتبة الثالثة بعد حزب العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة، مع فارق كبير جدا.
مصدر من داخل الحزب اعتبر أن هذه النتائج مخيبة لكل الآمال، ومهدمة لفكرة أن الحزب “آلة انتخابية”، كما كان يروج عنه، وتسير بالحزب نحو النهاية.
المتحدث قال، في حديث لموقع “كيفاش”، ذكر بأن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، أخلف وعده بتقديم استقالته بعد نتائج حزبه في الانتخابات الجماعية والجهوية السنة الماضية.
وقال المصدر نفسه: “تجمعنا وقرينا الفاتحة، وقررنا نديرو مؤتمر في بداية 2016، باش القيادة الحالية تمشي فحالها، ونعاودو هيكلة الحزب، ولكنه أخلف الوعد”، مضيفا أن توفيق حجيرة، رئيس المجلس الوطني للحزب، يقاطع الأخير منذ عام تقريبا، وأنه رفض التجاوب مع محاولات لإعادة المياه إلى مجاريها.