• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 30 مارس 2017 على الساعة 12:49

حرب في العزيزية وانقلاب في البرلمان.. أين شباط؟

حرب في العزيزية وانقلاب في البرلمان.. أين شباط؟

غير بدات الحرب وشد ليا مقطع ليك في حزب الاستقلال وشباط ضربها بغبرة.. كيفاش؟
أسبوع ساخن عاشه حزب الاستقلال، بين غضب أعضاء اللجنة التنفيذية وانقلاب فريقي الحزب في البرلمان، ما دفع حميد شباط، الأمين العام للحزب، إلى الاختفاء عن الأنظار.
وعلى غير عادته، لم يعد حميد شباط يرد على هاتفه، وحتى في المرة الوحيدة التي رد فيها على اتصالات موقع “كيفاش”، طلب بإعادة الاتصال لاحقا.
ويعيش الأمين العام للحزب وضعا صعبا جدا، في وقت تعالت أصوات تطالب برحيله في صمت، ودون نهج سياسية “الأرض المحروقة”.
ويوم الجمعة الماضي (24 مارس)، انتفضت قيادات في الحزب، وعلى رأسها عضوان في الفريق المكلف بالإشراف على مشاورات تشكيل الحكومة، حمدي ولد الرشيد وبوعمر تغوان، معتبرة أن إعلان شغور أربعة مقاعد في اللجنة التنفيذية “مخالف للقانون”.
واستنكر الموقعون على العريضة “قرارات وممارسات الأمين العام لحزب الاستقلال”، محذرين “من تصرفات لا مسؤولة تجاه الاستقلاليين، وتنكره لمبادئ الحزب ووصية المرحوم امحمد بوستة”.
ودعا الموقعون على العريضة إلى عقد مجلس وطني استثنائي من أجل ملاءمة تكوين اللجنة التحضيرية للمؤتمر 17.
وأول أمس الثلاثاء (28 مارس)، ثار على شباط فريقا حزب الاستقلال في مجلس النواب ومجلس المستشارين، وعبرا عن استيائهما لما أسمياه “الارتباك” الحاصل في تصريف موقف الحزب تجاه التحالف الحكومي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية.
وجاء بلاغ فريقي الميزان في مجلسي البرلمان ردا على ما جاء في افتتاحية جريدة “العلم” بخصوص التراجع عن دعم حكومة سعد الدين العثماني.
كما نددوا بجميع القرارات “الانفرادية” الصادرة عن الأمين العام للحزب ضدا عن القانون الأساسي للحزب وقرارات اللجنة التنفيذية، في إشارة إلى البلاغ الصادر عنه بتعويض 4 أعضاء في اللجنة التنفيذية.
حزب الاستقلال، وعبر ناطقه الرسمي، عادل بنحمزة، أوضح، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن ما يقع داخل الحزب “غير منفصل عن ما وقع ليلة 8 أكتوبر وعن ما وقع سنة 2015″، قائلا: “سنة 2015 اجتمع أناس وطلبوا بعقد المؤتمر، وهو ما رفضناه حيت كنا على أبواب الانتخابات، ورغم ذلك عرضنا نقطة الأمر على المجلس الوطني للحزب الذي رفض عقد مؤتمر استثنائي، ودخلو تكمشو داخل الحزب وبقاو كيتسناو ساعة أخرى، وحين انزعجت أطراف من قرار مشاركتنا في الحكومة تم إحياء خطة 2015، وحنا كنعيشو دابا جزء منها”.