ندّد الفضاء الحداثي للتنمية والتعايش بالجريمة البشعة التي استهدفت مواطنة نرويجية وأخرى دانماركية، تم الإجهاز عليهما في منطقة إمليل في إقليم الحوز.
وقالت السكرتارية الوطنية للجمعية، التي تعنى بقضايا التعايش ومواجهة الإرهاب، إن هذا الحادث الإجرامي “يبقى حادثا معزولا لا يمكنه بأي شكل من الأشكال أن يقوض من المجهودات الرسمية والمدنية التي تبذل في سبيل تعزيز قيم التعايش ومواجهة كل أشكال الغلو والتطرف، ولن يلغي كون المغرب سيظل بلدا للسلم والسلام، يؤمن فيه المغاربة بالتعدد والاختلاف وينبذون العنف في كل صيغه المادية والمعنوية”.
وشددت السكرتارية الوطنية للفضاء الحداثي للتنمية والتعايش “على ضرورة أن تكون مواجهة الإرهاب والعنف بشكل عام، دائمة مستمرة، من خلال مقاربات مختلفة لا بالاعتماد على مقاربة أحادية”.
ودعت الجمعية ذاتها إلى المشاركة المكثفة في الوقفة التضامنية، المقررة يوم غد السبت (22 دجنبر)، في الرباط، وفي كل الأشكال التضامنية التي سيتم الإعلان عنها.