فرح الباز
عبرت الجمعية المغربية لحقوق المشاهد عن استغرابها وقلقها الشديدين مما أسمته “درجة التسيب والانحلال الذي وصلت إليه بعض الوصلات الإشهارية التي تشجع على التحرش الجنسي ضد المرأة المغربية، وتستصغر مساراتها النضالية، وتكرس لاستمرار النشر والترويج للصور النمطية للمرأة في أبشع مظاهرها”.
واستنكرت الجمعية، في بلاغ لها، “غياب روح المسؤولية وانعدام الحس الأخلاقي لدى معلنين ومستشهرين يقبلون على إنتاج وبث مثل هذه الوصلات المستفزة والمحتقرة للمواطن، في وقت تتم فيه المناورة لخلق هيأة أخلاقية للمستشهرين”.
وتساءلت الجمعية عن مآل الوعود التي قدمها وزير الاتصال حول عملية الافتحاص ودراسة نسبة الرضا، مطالبة بـ”تعميم حصيلة هذه العملية تداولا للمعلومة وتنويرا وإخبارا للمواطن”.
ونوه البلاغ ذاته بجميع من بادروا إلى توقيع العريضة التنديدية بواقع الاتصال السمعي البصري في المغرب، مشيرا إلى أنه خلال الأيام الأربعة الأولى تم تسجيل أكتر من 1600 توقيع، نسبة توقيعات النساء عليها وصلت 35 في المائة على فيس بوك وحده.
وعبرت الجمعية المغربية لحقوق المشاهد عن رفضها “مصادرة حق المشاهد المغربي فردا أو جماعة في رفع تظلم أو شكاية، مشددة على ضرورة الأخذ برأيه في جميع مؤسسات قطاع الاتصال السمعي البصري وخاصة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري”.