• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 22 نوفمبر 2021 على الساعة 10:30

جريمة أخرى.. جيش “الكابرانات” يقتل محتجزين في مخيمات تندوف (فيديو)

جريمة أخرى.. جيش “الكابرانات” يقتل محتجزين في مخيمات تندوف (فيديو)

لا تخطئ التقارير الدولية حينما ترصد التجاوزات التي تحصل في مخيمات العار والتي قد تصل حد القتل، تقارير أممية وحقوقية تتعقب جرائم الجيش الجزائري في حق المضطهدين في مخيمات تندوف، تجاوزاتٌ بالجملة تنكرها الجارة الشرقية وصنيعتها “البوليساريو” الحليفتان في القتل والتعذيب.

قتل.. في جنح الليل

وآخر ما عُرف عن جرائم جيش الكابرانات، إطلاقه النار طواعية ودون أدنى التزام بأخلاقيات السلم أو الحرب، على اثنين من محتجزي المخيمات ليسقط أحدهما قتيلا في أرضه، بينما أصيب الثاني بجروح جد خطيرة.

وتعود مجريات الواقعة إلى ليلة الأحد (21 نونبر)، على بعد 5 كلم من مخيمات العار في تندوف، حيث فتحت القوات الجزائرية النار على “لكبير ولد سيدي أحمد ولد المرخي”، و”محمد فاضل ولد لمان ولد شغيبين”، المعروفان بنشاطهما في مجال التهريب، أثناء مرورهما بسيارة رباعية الدفع.

جرائم “الكابرانات”.. تأكيد أممي

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقريره إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، مسؤولية الجيش الجزائري عن مقتل صحراويين اثنين بمخيمات تندوف.

وأبرز غوتيريش، أن مقررين أمميين يتبعون لمجلس حقوق الإنسان أحالوا رسالة بشأن إعدام خارج نطاق القضاء لإثنين من الصحروايين بمخيمات تندوف من قبل قوات الأمن الجزائرية في موقع منجمي قرب مخيم الداخلة بتندوف الجزائرية في أكتوبر 2020.

وفي الوقت الذي حذر فيه تقرير الأمين العام من تدهور الوضع الإنساني في مخيمات تندوف، يغتني القادة الانفصاليون “للبوليساريو” على حساب معاناة وحرمان ساكنة محتجزة ضد إرادتها في هذه المخيمات.

ويساعد على هذا الاختلاس عدم تسجيل سكان مخيمات تندوف، بسبب رفض البلد المضيف، الجزائر، في انتهاك خطير لالتزاماته الدولية وقرارات مجلس الأمن منذ 2011.

صرخة استغاثة من تندوف

أوضاع مزرية تلك التي أكدها شريط فيديو نشره منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصاراً بـ”فورساتين”، ويتضمن تسجيلا صوتيا لسيدة محتجزة بالمخيمات تحكي المأساة التي تعيشها حالها كحال باقي المحتجزين هناك.

في فيديو لا يتجاوز الدقيقتين، اشتكت السيدة من الهجوم المتكرر على الخيم من طرف ميليشيات “البوليساريو”، وما يرافقه ذلك من سرقة للممتلكات والمساعدات غذائية.

وأطلقت المستغيثة من قلب “مخيمات العار”، نداءا إلى “المنظمات الدولية لحماية الأبرياء بالمخيمات وإنقاذهم من العصابات التي تستهدفهم وتنفذ هجمات متكررة عليهم وتسلب ممتلكات المواطنين، وخاصة الاقليات التي لا تملك معينا ولا عزوة تشد أزرها، وتعاني من الاقتتال بين العصابات بالأسلحة النارية دون أن يطالها العقاب”.