كيفاش
كشفت الأجهزة الأمنية المغربية، في الآونة الأخيرة، وجود قنوات تنظيمية، تضم أثرياء مغاربة، وقائد جماعة ليبية مسلحة، متزوج من مغربية، يشتبه في وقوفهم وراء تهجير عشرات الشبان المغاربة، وتأمين التحاقهم بسوريا، حيث يسخرون شبكة علاقاتهم الواسعة في مجال التهجير السري، وخلق قواعد خلفية لهم داخل التراب المغربي، كما حدث بعد التحقيق مع أفراد خلية الشمال، التي كشفت عن وجود توزيع منظم للمهام بينهم.
ومباشرة بعد التحاق أفراد خلية الشمال بسوريا، عبر الأردن، وهي الخلية التي ضمت سبعة أشخاص ينتمون إلى التيار السلفي، كثفت الأجهزة الأمنية جهودها، لمنع شبكات الاستقطاب والتهجير إلى سوريا، من توسيع نشاطها إلى المدن الداخلية، كما فرض على أجهزة الأمن، الرفع من مستوى اليقظة، بوضع اجراءات أمنية لمنع استقطاب الشباب المغاربة وإرسالهم إلى سوريا، حيث شملت الإجراءات الأمنية، مراقبة تحركات بعض السوريين، وضبط تحركاتهم، وعلاقات بعضهم بتيارات متطرفة، وكذلك التحويلات المالية المشبوهة.