أطلق المغرب، اليوم الأربعاء (8 نونبر)، أول قمر صناعي للمراقبة انطلاقا من قاعدة كورو التابعة لمنطقة جويانا الفرنسية، بهدف تعزيز قدرات المملكة الأمنية والاستخباراتية.
وقال المغرب إن القرار يدخله في مرحلة جديدة ستمكنه من مراقبة حدوده البحرية والبرية.
وسيساعد هذا القمر في إنجاز خرائط طبوغرافية ودراسة ملائمة المشاريع الاقتصادية والمحافظة على البيئة وتدبير الأراضي الزراعية والحفاظ على الغابات ومراقبة تأثير الكوارث الطبيعية على مخططات الدولة وتدبير الموارد المائية.
كما سيساعد على وضع خرائط عمرانية وضبط التطور العمراني ومنح نوع من الاستقلالية في المعلومات.
وسيكون القمر قادرا على التقاط 500 صورة يوميا وإرسالها إلى محطة التحكم الأرضية قرب مطار العاصمة الرباط حيث سيقوم مغاربة بتسييره.