حفيظ البريكي (تـ: أيس بريس)
كادت وقفة احتجاجية لكتاب الضبط التابعين للنقابة الديمقراطية للعدل أمام المحكمة الزجرية في الدار البيضاء، ضد مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، صباح اليوم الثلاثاء (19 فبراير)، أن تتحول إلى شجار مباشر مع الوزير وكتاب الضبط المحتجين.
مباشرة بعد أن خرج الوزير من المحكمة التي أشرف فيها على انطلاقة الشباك الإلكتروني للسجل العدلي، ووجه بشعارات كتاب الضبط الذين وصفوه بالمسخوط، ورفعوا في وجهه شعار “إرحل”، لكن تقدم أحد النقابيين من الوزير جعل الأخير يدفعه بيديه حتى كاد يسقط على الأرض، فتعالت صرخات المحتجين والمحتجات، ورفعوا شتى أنواع الشعارات التي تطالبه بالرحيل وتكشف ما يصفونه بزيف ادعاءاته حول إصلاح منظومة العدالة.
وكان كتاب الضبط وقفوا أمام الباب الرئيسي للمحكمة واضعين على أفواهمم شريطا لاصقا أسودا، وما إن حل الوزير في المحكمة حتى رفعوا في وجهه شعار إرحل.