فرح الباز
على خلفية عملية تسريب بعض مواد امتحانات البكالوريا، حمل حزب الاستقلال الحكومة “المسؤولية الكاملة” لما يمكن أن تؤول إليه “موجة الغضب التلاميذي”، بعد “إصرار” وزارة التربية الوطنية على اعتماد الأسئلة التي تم تسريبها ليلة اليوم الأربعاء (10 يونيو).
وطالبت قيادة حزب الاستقلال، في بلاغ لها، توصل به موقع “كيفاش”، رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية، بتقديم “استقالته فورا”، باعتباره “مسؤولا مسؤولية جسيمة” عن هذه التسريبات، داعية إياه إلى “فتح تحقيق قضائي مع كل الجهات التي تتحمل مسؤولية وضع الأسئلة و تأمينها من التسريب” حيب تعبير البيان.
وأدان حزب الميزان الحكومة التي تضع مشاريع قوانين تضمنها عقوبات سجنية بالنسبة إلى التلاميذ بمبرر الغش في الإمتحانات، “بينما هي ترعى أكبر عملية غش في تاريخ البكالوريا المغربية”، مطالبا بتحديد موعد جديد لإعادة الامتحان بخصوص المواد التي تم تسريبها على أن لا تلغي هذه الإعادة حق جميع التلاميذ في الدورة الاستدراكية.
واعتبر حزب حميد شباط، في بيانه، أن “ما جرى ويجري” من تسريبات، هو “عنوان بارز لفشل” منظومة التربية والتكوين، معبرا عن “استغرابه الشديد” من غياب رد فعل في مستوى “الحدث الجسيم” من قبل رئيس الحكومة.
ووجه حزب الاستقلال إلى فريقه البرلماني “دعوة مستعجلة” لعقد اللجنة المختصة لبحث موضوع التسريب الأخير والوضعية العامة للمدرسة المغربية.