القرودة تحگرو بزاف وتنمر عليهم العالم بسبب فيروس جدري القردة، وهاد الشي علاش منظمة الصحة العالمية قررت ترجع ليهم حقهم. كيفاش؟
شنو وقع؟
طلبت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء (16 غشت)، مساعدة من الناس لاقتراح أسماء جديدة لمرض جدري القرود لتخفيف الوصمة، التي تترافق مع الإسم الحالي للمرض السريع الانتشار.
وأعربت المنظمة الأممية منذ أسابيع عن قلقها حيال إسم المرض، الذي ظهر على الساحة العالمية في ماي الماضي.
كيفاش وعلاش؟
ويحذّر خبراء من أن الاسم الحالي قد يشكّل وصمة من جهة، لحيوانات القرود التي تؤدي دورا صغيرا في انتشاره، ولقارة أفريقيا من جهة أخرى، التي غالبًا ما ترتبط بها هذه الحيوانات، ففي البرازيل مثلا، سُجّلت مؤخرًا حالات هجوم أشخاص على قرود، على خلفية الخوف من المرض.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة، فاضلة شعيب “أُعطي مرض جدري القرود اسمه قبل فترة الممارسات الحالية السليمة في تسمية الأمراض”.
وأضافت “نريد فعلًا أن نجد اسمًا لا يكون وصمة”، مشيرة إلى أن مجال الاستشارات مفتوح حاليا للجميع عبر موقع إلكتروني تابع لمنظمة الصحة العالمية.
📍This group of global experts – convened by WHO – agreed on new names for #monkeypox virus variants, as part of ongoing efforts to align the names of the monkeypox disease, virus, and variants—or clades—with current best practices. https://t.co/G375WraUz0
— World Health Organization (WHO) (@WHO) August 13, 2022
واستخدم مصطلح جدري القرود، عندما رصد هذا الفيروس عام 1958 لدى قرود في مختبر في الدنمارك، لكنه اكتُشف أيضًا لدى أنواع أخرى من الحيوانات خصوصا القوارض. وسُجّلت أول إصابة بشرية عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ليعاود الانتشار خلال عام 2022، خاصة بين أوساط مثليي الجنس.