أكد وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، أن حضوره للقمة العربية في الجزائر هو من منطلق المسؤولية إزاء العمل العربي المشترك.
وقال بورطية، في حوار مع قناة “سكاي نيوز عربية”، “تعليمات جلالة الملك كانت بالفصل بما هو ثنائي، وما هو عمل عربي مشترك، والحضور هنا في الجزائر هو من منطلق المسؤولية أزاء هذا العمل العربي المشترك”.
وشدد ممثل الوفد المغربي في القمة العربية على أن “المغرب لم يهدد أحدا في سيادته الترابية، كما أن المغرب لا يسلح أي ميليشيا لمعاداة أي دولة، فالسياسة الخارجية يجب أن تبنى على الطموح والوضوح”.
وأوضح بوريطة أن “المغرب أبدا لم يهاجم تراب دولة عربية، ولكن المغرب من حقه أن يدافع على ترابه الوطني”.
وتساءل وزير الخارجية: “هل هناك دولة عربية توافق أن تهاجم ميليشيات دولته وتقف دون حراك؟”.
وجدد المتحدث التأكيد على سياسة اليد الممدودة التي ينهجها المغرب إزاء الجزائر، موردا: “يد المغرب ممدودة دائمة للدولة الجارة، وجلالة الملك قالها بالحرف، لن يمس الجزائر أي سوء يأتي من المغرب”.
وقال بوريطة: “يجب أن نكون واضحين، المغرب لم يقطع العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر، العلاقات قطعت من جانب واحد، والحدود أقفلت من جانب واحد، وهذا هو الواقع”.